«الوفد» يوافق مبدئياً على استضافة «البرلمان الموازي»

عقد الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، اجتماعاً مع عدد من النواب السابقين بمجلس الشعب، الأربعاء، في مقدمتهم مصطفى بكري، والدكتور محمد البلتاجي ومصطفى الجندي، لمناقشة فكرة تشكيل برلمان شعبي وأهدافه، ورغبة لجنته التأسيسية في أن يستضيف حزب الوفد هذا البرلمان.
قال علاء عبدالمنعم، المتحدث الإعلامي باسم «البرلمان الشعبي»، إن حزب الوفد رحب باستضافة البرلمان، مشيراً إلى أنه أرجأ الموافقة النهائية إلى الأسبوع المقبل لعرض الموضوع على المكتب التنفيذي والهيئة العليا لأنه حزب «مؤسسي».
وأضاف، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، أن البرلمان الشعبي «مؤقت» لحين نزع الشرعية عن مجلس الشعب الحالي الذي وصفه عبدالمنعم ب«المزور»، وانتخاب مجلس جديد يعبر عن الشعب.
وأوضح أنه تم الاتفاق بين المجتمعين على المبادئ الأساسية التي طرحها حزب الوفد، وهي : تحقيق الديمقراطية، والحريات العامة، والعدل الاجتماعي، والدولة المدنية القائمة على أسس المواطنة، واستقلال القرار الوطني.
ولفت إلى أنه لم يتم الاستقرار حتى الآن على اسم أو شكل البرلمان، مضيفاً: (هناك عدد من الأسماء المطروحة، منها «الشعبي»، و«برلمان الأمة»، و«أمة مصر» ولم يتم الاستقرار على عدد أعضائه أو كيفية اختيارهم، ولكن التشكيل الأساسي سيكون من نواب سابقين وشخصيات عامة).
وتعليقاً على تصريحات الدكتور فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب، بأن البرلمان الشعبى يؤثر على السلام الاجتماعى وأعضاؤه يعرضون أنفسهم للمساءلة بموجب قانون العقوبات، قال «عبدالمنعم» : «نحن لا نقبل لغة التهديد».
وقال محمد العمدة، النائب الوفدي السابق ل«المصري اليوم»، إن الاجتماع شهد نقطة جدل حول وجود مخاوف بسبب اختلافات بعد تشكيل البرلمان، نظراً للتنوع المتوقع له، خاصة مع وجود جماعة الإخوان التي تتعارض فى أفكارها مع حزب الوفد.
وطالب «العمدة»، فى أول بيان عاجل قدمه للبرلمان، بوقف تصدير الغاز لإسرائيل بعد كشف شبكة التجسس الإسرائيلية.
من ناحية أخرى، أوصت لجنة التحقيق مع النواب المخالفين لقرار الانسحاب من جولة الإعادة في انتخابات مجلس الشعب بفصل ماجدة النويشي وحمادة منصور لعدم حضورهما التحقيق للمرة الثانية.