رئيس «قضاة الإسكندرية» السابق يطالب ب«كوتة» لأبناء المستشارين في القضاء

طالب المستشار إسماعيل البسيوني، رئيس نادي قضاة الإسكندرية السابق، بتخصيص كوتة لأبناء القضاة في وظائف السلك القضائي، تعويضاً لهم عما بذلوه من جهد فى محراب العدالة، خاصة أن تفانيهم في عملهم لم يمنحهم وقت فراع لمتابعة أبنائهم في مراحل التعليم مثل أولياء الأمور من أصحاب المهن الأخرى.
ووصف البسيوني في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، منع تعيين أبناء القضاة الحاصلين على تقدير عام مقبول في النيابة العامة واشتراط حصولهم على تقدير تراكمي جيد، بأنه عقاب حكومي للقضاة ، متمثلاً فى أبنائهم، مشيراً إلى أن القانون الذي صدر عام 2007 بهذا الخصوص جاء بعد كشفهم تزوير الانتخابات البرلمانية عام 2005 .
وأضاف البسيوني رداً عل مطالب بعض رجال القضاء بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، أن القاضى لا يعدو كونه موظفاً عاماً في الدولة وليس من حقه الامتناع عن تنفيذ ما يطلب منه في حدود عمله وتخصصه، وبالتالي إذا تم تكليف القضاة بالإشراف على الانتخابات الرئاسية، فلن يرفضوا على الإطلاق لأن الرفض يعني الإضراب، وهو أمر يعاقب عليه القانون.
وتابع البسيونى: «على القضاة ألاّ يرفضوا الإشراف على الانتخابات، لكن لابد أن يوضحوا للرأي العام أنهم غير مسؤولين عن نتائجها في حالة إذا تم الإشراف بالصورة التي تمت بها الانتخابات البرلمانية من وضع قاض على كل لجنة عامة فقط، ولابد من قاض على كل صندوق، وخلاف ذلك يتحول القضاة إلى مجرد عدادين لأصوات الناخبين»، مطالباً بتخصيص صناديق اقتراع في كل قنصلية مصرية فى الخارج، لمنح الجاليات المصرية فرصة التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة تحقيقاً لصحيح القانون والدستور.
واعتبر البسيونى أن تبعية إدارة التفتيش القضائي لوزارة العدل، وعدم فصل الميزانية عنها تنتقص قطعاً من استقلال القضاء.