دعا الرئيس السوري بشار الأسد الاتحاد الأوروبي إلى ضم تركيا إلى صفوفه كي لا يكون ناديا مسيحيا. وقال الرئيس السوري، في حديث نشرته صحيفة «بيلد» الألمانية الثلاثاء: «عليكم أن ترجوا تركيا كي تنضم إلى الاتحاد الأوروبي لأن الاتحاد في حاجة إليها كبلد مسلم كي لا يتحول الاتحاد الأوروبي إلى ناد مسيحي». وأضاف الأسد: «أنتم تتحدثون دائما عن الانفتاح والحوار بين مختلف الثقافات، لكن لا يمكنكم القيام بحوار إذا انعزلتم واقتصرتم على ثقافة واحدة ونمط مجتمع واحد». وتضم ألمانيا أكبر جالية من الأتراك المقيمين في الخارج. والمفاوضات الجارية بين الاتحاد الأوروبي وتركيا منذ 2005 متعثرة بسبب استمرار الخلاف حول قضايا عدة لاسيما عدم اعتراف أنقرة بالشطر اليوناني من جزيرة قبرص الذي انضم إلى الاتحاد الأوروبي سنة 2004. وتعارض كل من فرنساوألمانيا، وهما من الدول الأكبر نفوذاً في أوروبا، انضمام دولة تعد 73 مليون نسمة أغلبيتهم الساحقة من المسلمين، إلى الاتحاد الأوروبي وتفضلان «شراكة مميزة» معها.