طالب عصام سلطان، المحامى، مسؤول الملف القانونى فى الجمعية الوطنية للتغيير، بدعوة الأمانة العامة للجمعية للاجتماع لمناقشة ما سماه «علاقة الدكتور عبدالجليل مصطفى، المنسق العام للجمعية، بجماعة الإخوان المسلمين»، مدللا على ذلك بزياراته المتكررة إلى مكتب الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، دون تفويض من الأمانة العامة للجمعية، وبترتيب مع الدكتور حسن نافعة، المنسق العام السابق للجمعية. وقال سلطان فى رسالة إلى عبدالجليل، حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منها، إن الجماعة ممثلة فى الجمعية بعضوين، هما الدكتور عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد، والدكتور محمد البلتاجى، عضو مجلس الشعب السابق، ويحضران كل اجتماعاتها، معتبراً أنه من الأولى توجيه جهود الجمعية فى إجراء مثل هذه الاتصالات والزيارات إلى حزب الوفد. وأضاف: «الجمعية خلال الشهور الماضية أصبحت تقريباً تتحرك وفق رغبة وإرادة مكتب الإرشاد، وهى بذلك تفقد دورها المتميز باعتبارها كيانا ثالثا لا علاقة له بالحزب الوطنى أو الإخوان». كما طالب سلطان، مصطفى، بالرد على ما اعتبره إهانات للجمعية وجهها الدكتور حسن نافعة، المنسق العام السابق فى قرار انسحابه منها. فى المقابل أعلن السيد الغضبان، المتحدث الإعلامى باسم الجمعية، أن الجمعية شكلت لجنة من 3 أعضاء هم: الدكتور يحيى الجمل، وحمدى قنديل، وأحمد بهاء الدين شعبان، للجلوس مع سلطان لوقف ما سماه «التصرف المستنكر»، وقال إن خطابات سلطان تتضمن اتهامات شخصية غير مقبولة.