على باب الوزير

حبيب العادلى (وزير الداخلية )
■ «186».. هذا الرقم هو عدد المحاضر التى حررها المواطن عادل نادى عزيز حبشى، المقيم بناحية قرية عزب أيوب، بنى سالم، مركز دير مواس. تحرير محاضر بهذا الرقم، يصعب تصديقه، والأصعب ألا يتحرك أحد تجاه هذا الكم من المحاضر لشخص واحد، على حد زعمه.
ما بين أقسام شرطة دير مواس، وبنى سويف، وملوى، حرر الشاكى تلك المحاضر، خلال الفترة من 24/2/2010 حتى الآن. أما الموضوع الذى حرر بشأنه كل تلك المحاضر فهو خطف شقيقته «سعدية» فى وضح نهار يوم 24/2/2010، من أمام مدرستها «الثانوية التجارية بدير مواس». ومن تلك المحاضر كما ذكرها فى شكواه، المحضران رقم 822، ورقم 1056 إدارى دير مواس، والمحضر رقم 4901 إدارى بنى سويف، وحتى الآن لم يتم العثور عليها، وكل ما تم فى الموضوع، وفقا لادعائه، اتصال هاتفى ممن قام باختطافها ومساومته على حياة شقيقته، نظير دفعه مبلغاً كبيراً من المال، لا يملك منه شيئا، وأيضا على حد زعمه أبلغ الشرطة بتلك المكالمة وبرقم الهاتف الذى تم الاتصال من خلاله، ولم يتحرك أحد!!
أيُُعقل هذا؟! لذلك نرجوكم التحقيق فى تلك الشكوى لمعرفة الحقيقة من عدمها، وكلنا ثقة فى حسن وسرعة تصرفكم إذا ثبت صدق الشاكى.
■ أمينة خليفة محمد قنديل، من عزبة مراد الصغرى، بقرية ميت جابر، بمدينة بلبيس، محافظة الشرقية تناشدكم الموافقة على نقل ابنها «لم تذكر اسمه فى الشكوى»، السجين بسجن ليمان طره، إلى سجن الزقازيق العمومى، أو سجن أبوزعبل، لتتمكن من زيارته، إذ بلغت من العمر أرذله «85 عاما» ولم تعد ترى ولا تقوى على زيارته.
■ سمير حسن محمد عوض الله، سجين سجن الزقازيق العمومى. يرجوكم الإفراج الشرطى عنه، أسوة بزملائه الذين تم الإفراج عنهم فى نفس قضيته.
■ شريف محمد محمود مصطفى، السجين بعنبر «ب» غرفة 8/7، بسجن طنطا العمومى. يناشدكم الموافقة على نقله إلى سجن المنصورة، ليتمكن من رؤية أسرته، التى لا تزوره بسبب تدهور حالتهم الصحية والمادية، على حد قوله.
■ صبرى عبدالرحمن محمد على، السجين بسجن الزقازيق العمومى. مريض ويحتاج لجراحة عاجلة بالكبد، على حد قوله. لذلك يلتمس الإفراج عنه، أو علاجه على نفقة الدولة بمحبسه.