ثلاثية الأوليمبى فى نبروه تخمد صراع الإدارة وتنقذ الجهاز الفنى

أنقذ فوز الأوليمبى على نبروه 3/1 فى الجولة السادسة من دورى الممتاز «ب» لكرة القدم، الجهاز الفنى بقيادة وليد عطية من الإقالة خصوصاً أن اجتماع مجلس الإدارة الأخير ليلة المباراة شهد صراعاً ساخناً بين أحمد عفيفى، رئيس النادى، من جهة، وأحمد السويسى وماجدة الهلباوى عضوى المجلس من جهة أخرى. ونشب الخلاف بعدما طرح رئيس النادى اسم محمد بخيت عضو لجنة شؤون اللاعبين باتحاد الكرة ومدير الكرة السابق بناديى سموحة وستيا، لتولى مهمة مدير الكرة بالفريق، حيث طالب السويسى والهلباوى إقالة الجهاز الفنى وتعيين جهاز جديد، وهو ما رفضه رئيس النادى، وطلب منحه الفرصة كاملة، حفاظاً على استقرار الجهاز الفنى، رافضاً التعامل مع الجهاز بالقطعة. وفى الإطار نفسه، شهدت حديقة النادى تربص بعض معارضى وليد عطية من المدربين أثناء المباراة، استعداداً لشن هجوم عاصف عليه فى حالة هزيمة الفريق التى كان يتوقعها الكثير منهم، لكنهم تفرقوا وغادروا النادى بمجرد علمهم بتسجيل الفريق هدفه الثالث. واجتمع محمد بخيت بعد توليه مهمة مدير الكرة مع الجهاز الفنى، وبحث متطلبات الفريق للفترة المقبلة، أملاً فى عودته إلى مكانه الطبيعى وسط الكبار فى الدورى الممتاز، وأوضح مصدر مطلع أن الجهاز الفنى طلب التعاقد مع مهاجم هداف وصانع ألعاب مميز فى يناير المقبل لتدعيم صفوف الفريق.
وأبدى إبراهيم الشيخ، نائب الرئيس، استغرابه من معارضة السويسى للجهاز الفنى الحالى، وقال إنه كان أول الذين وافقوا على تعيينه، وطالب بمنحه الفرصة كاملة باعتبار وليد عيطة ابناً للنادى، ويتمتع بموهبة تدريبية، لكن يبدو أن «زامر الحى لا يطرب»، كما يقول المثل الشهير.
من جانبه، أكد وليد عطية أن لاعبى فريقه لم يقصروا فى المباريات السابقة لكن الفارق فى لقاء نبروه الأخير هو نجاح المهاجمين فى استغلال الفرص التى لاحت لهم وسجلوا منها ثلاثة أهداف، وعلى العكس أهدروا فرصاً بالجملة فى المباريات السابقة لكن الأداء لم يختلف منذ بداية الدورى وحتى اللقاء الأخير، وقال إنه لا يسعى لمعرفة ما يدور داخل مجلس الإدارة، مفضلاً العمل فى صمت حتى يعود الفريق إلى الصعود فى نهاية الموسم، وقال إن تعيين محمد بخيت يعد إضافة قوية للجهاز الفنى لما يملكه من خبرات فى مجال العمال الإدارى، وأشار إلى أنه سيلعب مباراتين وديتين غداً وبعد غد بعدما حصل الفريق على راحة إجبارية الأسبوع الحالى لإقامة مباريات دور ال«32 لكأس مصر».
فى سياق آخر، قرر مجلس الإدارة إيقاف حسن قناوى، مدرب حراس مرمى مواليد 95، وإبراهيم محمود، حارس مرمى الفريق وإحالتهما للتحقيق بمعرفة أشرف حشيش، المستشار القانونى للنادى لما بدر منهما خلال لقاء الفريق مع سموحة بملعب الأخير، حيث تشابكا بالأيدى أثناء اللقاء فى مشهد مؤسف، وتم استدعاء أمن سموحة لولا تدخل محمود غزال، سكرتير عام قطاع الناشئين بالنادى الذى أنهى الأزمة، التى وقعت فى حضور عامر حسين، رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة، والذى كتب تقريراً بالواقعة وينتظر أن تقرر لجنة المسابقات إيقاف الحارس أربع مباريات والمدرب مباراتين وغرامة 200 جنيه.
كما قرر مجلس الإدارة ترضية شريف الشافعى ومحمد السيد مبارك لاعبى الفريق الأول لكرة السلة بعد إصابتهما فى الرباط الصليبى بصرف 50٪ من قيمة عقديهما، بالإضافة إلى صرف قيمة تكاليف العمليات الجراحية والعلاج، تمهيداً لفسخ عقديهما حتى لا يتقدم اللاعبان بشكوى إلى لجنة المسابقات، ووافق مجلس الإدارة على قرار طارق صبحى، المدير الفنى، بالتعاقد مع محمود عبدالعزيز شوقى لاعب الاتحاد السكندرى وسيف صابر لاعب سبورتنج ليتم قيدهما بدلاً من اللاعبين المصابين.
وفى دورى القطاعات تعادل فريق 19 سنة مع الألومنيوم دون أهداف، ويدرب الفريق عبدالمنعم إبراهيم، كما تعادل فريق 14 سنة مع الحامول 1/1.
فيما شارك ثمانية من إداريى النادى فى الدورة، التى نظمها اتحاد الكرة بالإسكندرية للحصول على الرخصة «C» وحاضر فيها اللواء محمد على ومحمد حسام الدين والمستشار حسين حلمى وعامر حسين ومحمد بخيت.
على صعيد آخر، أرسل مجلس إدارة النادى خطاباً إلى اتحاد الكرة ولجنة شؤون اللاعبين بتاريخ 27/11/2010 يطلب فيه التدخل لصرف المستحقات المالية عن انتقال الناشئ محمد نصر عباس إلى نادى سموحة.