جماعات يهودية تغري الطلاب ب50 شيكلاً لاقتحام «الأقصى»

تعتزم جماعات دينية يهودية متطرفة اقتحام المسجد الأقصى الخميس، لإلقاء دروس دينية للطلاب اليهود في ساحاته، وتحديداً بالقرب من باب المغاربة، فى ذكرى ما يسمى «تطهير الهيكل».
ونقلت القناة السابعة فى التليفزيون الإسرائيلى الاثنين، عن أحد منظمي المبادرة قوله: «اتضح لنا أن هناك من يتلقى العلم في الأقصى، ولذلك قررنا أيضاً تعليم أبنائنا كما يفعل الجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل إسرائيل، حيث يجمع مئات الطلاب في ساحات الأقصى، وقررنا جمع طلاب الدين اليهودي هناك لتلقي العلم في منطقة الأقصى، وسنشجعهم على ذلك من خلال إهدائهم 50 شيكلاً لكل طالب تشمل وجبة فطور ومصروفات الوقود».
في المقابل، حذر نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، الشيخ كمال الخطيب، من مخطط اقتحام الأقصى، مؤكداً أنه سيستمر على مدار أسبوع كامل، وقال: «هناك إغراءات مادية قدمها المتطرفون اليهود للشباب والطلاب لتحفيزهم على المشاركة في اقتحام الأقصى وتدنيسه».
من جهة أخرى، اندلعت مواجهات عنيفة فى بلدية العيسوية بمدينة القدس المحتلة، عقب هدم قوات الاحتلال أحد المنازل في البلدة بحجة عدم وجود ترخيص، وأسفرت المواجهات عن إصابة 5 فلسطينيين بجروح، ورصدت مؤسسة «مقدسي» 1322 قراراً بالهدم فى القدس خلال عامى 2009، و2010.
وتظاهر عشرات الفرنسيين، تضامنا مع القضية الفلسطينية أمام وزارة العدل في باريس للمطالبة بمقاطعة منتجات إسرائيل بسبب جرائمها بحق الفلسطينيين وحصارها الظالم لقطاع غزة.
وأعلنت المجموعة الفرنسية «فيوليا» للإنشاءات انسحابها من مشروع إنشاء ترام في القدس، لاعتبارات مالية وليس لأسباب سياسية، ولفتت المجموعة إلى أنها وافقت الشهر الماضي، على بيع حصتها البالغة 5% في الكونسورتيوم المكلف ببناء خط حديد القدس لشركة «اييجيد» الإسرائيلية للنقل البري، ونفت ما أوردته شركة النقل الإسرائيلية العامة المنافسة بأنها باعت حصتها بسبب ضغوط سياسية.