مقررة فرع القومي للمرأة تهنئ محافظ المنيا بعيد الأضحى    في ثالث أيام العيد.. حملة مكبرة على حمامات السباحة في دمياط    طائر الهدهد يدعم حزب الله في الرد على تجاوزات إسرائيل    قبل مواجهة يورو 2024.. اشتباكات عنيفة بين جماهير منتخبي تركيا وجورجيا    الخارجية: جهود مكثفة لمتابعة عمليات البحث عن المواطنين المفقودين أثناء أداء مناسك الحج    تحرير 279 مخالفة للمحال التجارية لعدم ترشيد استهلاك الكهرباء    نتنياهو: منع أمريكا السلاح عنا غير معقول وبن غفير يتعهد بإعادة احتلال غزة    غرق طالبين في البحر بكفر الشيخ    نجوم الفن في العرض الخاص ل«ولاد رزق» بالسعودية    تامر عبدالمنعم يقدم روائع الثمانينات والتسعينات في نوستالجيا 90/80 على مسرح السامر    خروجة عيد الأضحى.. المتحف المصري بالقاهرة يواصل استقبال زواره    وكيل «صحة الشرقية» يفاجئ العاملين بمستشفى أبوكبير المركزي    "تخاذل من التحكيم".. نبيل الحلفاوي يعلق على أزمة ركلة جزاء الزمالك أمام المصري    محافظ المنوفية يحيل رئيس مدينة قويسنا ونائبه للتحقيق    وزير سعودي: ما تحقق في موسم الحج أمر يدعو للفخر    «البيئة» توضح تفاصيل العثور على حوت نافق بالساحل الشمالي    جدول مباريات ريال مدريد بالكامل فى الدورى الإسبانى 2024-2025    مصرع 13 شخصا بسبب الفيضانات فى السلفادور وجواتيمالا    شرطة الاحتلال تفض مظاهرة معارضة للحكومة بعد إغلاق أحد شوارع القدس الغربية    سامح حسين عن "عامل قلق": "أعلى إيرادات في تاريخ مسرح الدولة" (صور)    نتنياهو يعلن من غير المعقول أن تمنع الولايات المتحدة السلاح والذخيرة عن إسرائيل    "أصعب لحظة في حياتي".. إسماعيل فرغلي يكشف تفاصيل إصابته بالسرطان    بائع غزل البنات: «كرم ربنا مغرقني وعوضني عن 31 سنة شقى    وزير الأوقاف: نضع خدمة القرآن والسنة نصب أعيننا    «الصحة» تقدم نصائح لتجنب زيادة الوزن في عطلة عيد الأضحى    كيف تتجنب سحب البطاقة الائتمانية في ماكينة الصراف الآلي؟    هل يؤاخذ الإنسان على الأفكار والهواجس السلبية التي تخطر بباله؟    مجدي يعقوب يشيد بمشروع التأمين الصحي الشامل ويوجه رسالة للرئيس السيسي    تفاصيل جديدة في واقعة وفاة الطيار المصري حسن عدس خلال رحلة للسعودية    محافظ الجيزة يعتمد المخطط التفصيلي للمنطقة الصناعية بعرب أبو ساعد بمركز الصف    بعد انتشار ظاهرة قطع الأشجار.. تحرك برلماني عاجل لوقف وحظر تصدير الفحم    شد الحبل وكراسى موسيقية وبالونات.. مراكز شباب الأقصر تبهج الأطفال فى العيد.. صور    تنسيق الجامعات 2024.. شروط القبول ببرنامج الهندسة الزراعية والنظم الحيوية جامعة الإسكندرية فرع الشاطبي    إصابة 5 أشخاص نتيجة انقلاب توك توك فى ترعة الشيخ سليم فى الإسماعيلية    الجثمان مفقود.. غرق شاب في مياه البحر بالكيلو 21 بالإسكندرية    تنسيق الأزهر 2025.. ما هي الكليات التي يتطلب الالتحاق بها عقد اختبارات قدرات؟    ميدو بعد أحداث الزمالك والمصري: الحكام بينفذوا أجندة.. والإرهاب هو اللي بيمشي    خبير سياحي: الدولة وفرت الخدمات بالمحميات الطبيعية استعدادا لاستقبال الزوار    خبير تحكيمي: طاقم تحكيم مباراة الزمالك والمصري تهاون في حقه وكان يجب إعادة ركلة الجزاء    الصحة: فحص 14 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي    دعاء الخروج من مكة والتوجه إلى منى.. «اللهم إياك أرجو ولك أدعو»    احذر الحبس 10 سنوات.. عقوبة تزوير المستندات للحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الإعاقة    دار الإفتاء: ترك مخلفات الذبح في الشوارع حرام شرعًا    طريقة تحضير كبسة اللحم بالأرز البسمتي    دعاء ثالث أيام عيد الأضحى.. اللهم إني أسألك إيمانا دائما وعلما نافعا    الحرس القديم سلاح البرتغال في يورو 2024    "سويلم" يوجه باتخاذ الإجراءات اللازمة للاطمئنان على حالة الري خلال عيد الأضحى    المالية: عودة الاقتصاد المصرى لمسار أكثر استقرارًا فى مواجهة التقلبات العالمية    انقطاع الكهرباء عن قرى جنوبية في لبنان جراء قصف إسرائيلي    جانتس: ملتزمون بإبعاد تهديد حزب الله عن سكان الشمال    هل يجوز للزوجة المشاركة في ثمن الأضحية؟ دار الإفتاء تحسم الأمر    عبد الله غلوش: «إفيهات» الزعيم عادل إمام لا تفقد جاذبيتها رغم مرور الزمن    مدرب بلجيكا: لم نقصر ضد سلوفاكيا ولو سجلنا لاختلف الحديث تماما    تعرف على حكام مباراة الاتحاد والأهلي    العثور على جثة شخص بجوار حوض صرف صحى فى قنا    مصرع شخص وإصابة 5 فى حادث تصادم بالدقهلية    البطريرك يزور كاتدرائية السيّدة العذراء في مدينة ستراسبورغ – فرنسا    «حضر اغتيال السادات».. إسماعيل فرغلي يكشف تفاصيل جديدة عن حياته الخاصة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كلام الصور وأسئلتها..!
نشر في المصري اليوم يوم 30 - 11 - 2010

لا أدعوك للجزم بتزوير الانتخابات، ولا الغضب من وجود تجاوزات تقرأ عنها هنا وهناك، لا أدعوك أيضاً للانفجار غيظاً حين تقرأ تصريحات رسمية تتحدث عن «عرس الديمقراطية» وهدوء العملية الانتخابية، ومرورها «كشكة دبوس».
للحق أدعوك أيضاً أن تصدق المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات الذى قال إن «الاتهامات بالتزوير صغائر لا نرد عليها»، واعتباره أن ما حدث من تجاوزات كان «عمليات متناثرة لم تؤثر على سير العملية الانتخابية وسلامتها».
لا مصلحة لك فى تلويث ثوب الانتخابات بينما هو نظيف ومغسول بالماء والثلج والبرد، ولا حتى فى التشكيك فى اللجنة العليا للانتخابات وأعضائها ورئيسها، وجميعهم قضاة محترمون ومشهود لهم بالكفاءة والنزاهة.
لتنطلق إذن من مساحة النوايا الطيبة. أنت لا تشكك فى أحد لكنك تسأل. لا ضرر إذن من السؤال والنقاش، بل هذا حقك، وواجب اللجنة وأعضاؤها ورئيسها الإجابة على تساؤلاتك بوضوح ويقين.
الوصول للحقيقة يبدأ بسؤال، وإجابة أسئلتك هى التى ستصل بك للحقيقة على الأقل حتى يطمئن قلبك، ويطمئن أعضاء اللجنة بالاً إذا كانوا مهتمين بالاطمئنان.
اسأل المستشار السيد عبدالعزيز عمر، والذين معه من قضاة محترمين، عن آلاف الصور التى نشرتها الصحف أمس، داخل لجان، تبدو فيها بوضوح عمليات تسويد وتصويت جماعى، صورة واحدة نشرتها «المصرى اليوم» فى صدر صفحتها الأولى، أمس، كفيلة بالانزعاج، صندوق مفتوح وموظفون يلقون بداخله ببطاقات التصويت بالجملة، ناهيك عن صور أخرى لتصويت متعدد، غير صور البلطجة والبلطجية والأسلحة التى ظهرت أمام اللجان.
هناك آلاف الصور التى نشرت فى الصحف والمواقع الإلكترونية، إلى جانب آلاف الفيديوهات التى ترصد انتهاكات صارخة فى اللجان، ناهيك عن شهادات القضاة التى بدأت فى الظهور، لتوثق ما جرى من انتهاكات.
لا يجب أن تبادر باتهام جهة أو حكومة أو نظام بالوقوف خلف هذه الانتهاكات والتجاوزات، قلت لك افترض «حسن النية» لدى الجميع، أنت فقط تطرح أسئلة مشروعة، لا تتحدث عن الشكاوى من منع مندوبى المرشحين من دخول اللجان وحضور الفرز، ولا مشاكل الكشوف الانتخابية، ولا تقارير منظمات المراقبة التى توثق لكثير منها، فقط أحدثك عن صور ومشاهد فيديو واضحة، لا تتحمل تلويناً سياسياً، ولا تدخل فى سياق الترصد السياسى، هى تعكس واقعاً كما تعرف و«الصورة مابتكذبش» حسبما نعتقد جميعاً.
ولأن كلام الصور أبلغ من كل التقارير وشهادات الشهود، فهو جدير بالفحص والتحقيق والتيقن منه، والرد عليه، لذلك قل فى الانتخابات ما تشاء «نزيهة أو مزورة».. «عرس أو فضيحة»، لكن من حقك أن تطلب من اللجنة حصر تلك الصور ومشاهد الفيديو، والتحقيق فيما احتوته من وقائع واضحة، والتبين إذا كانت تعكس الواقع أو صوراً مزيفة وممثلة على سبيل المثال.
وراء كل صورة من تلك الصور سؤال إجابته عند اللجنة العليا للانتخابات، فإذا لم تحترم حق الرأى العام فى السؤال والحصول على الإجابة، فلا يجب أن تحزن وتستاء إذا ما نالها من الاتهامات جانب كبير ينال من قدرها واعتبارها..!
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.