المعتصمون أمام البرلمان يؤدون صلاة الجمعة وينتقدون تجاهل المسئولين

أدى المعتصمين أمام البرلمان أمس صلاة الجمعة على "رصيف مجلس الشعب" منديين بتجاهل المسئوليين لحل مشاكلهم، وناشدو الرئيس مبارك التدخل لحل مشكلتهم، مشيرين إلى أنهم بصدد اتخاذ خطوات تصعيديه جماعية.
وانتقد المعاقون المعتصمين تصريحات محافظ القاهرة التي أكدت عدم أحقيتهم في الحصول على شقق من المحافظة، مشيرين إلى أنهم لم يكونوا مجبرين على الاعتصام في الشارع وتحمل كل تلك "الفضايح" وتصويرهم وتعريض حياتهم للخطر لو أنهم كانوا يملكون ما يكفي لمعيشتهم، وأشاروا إلى أنهم ينتظرون تنفيذ الوعود التي حصلوا عليها من جانب المسئولين في مجلس الشعب.
وجمع رصيف الشعب بين عمال مراكز «تحسين الزراعة»، وعمال «شركة النوبارية للميكنة الزراعية»، وأدو صلاة الجمعة مشتركة، وألقى الخطبة أحد المعتصمين مركزاً على ضرورة الصبر على المحن والإبتلاءات، مؤكداً على عقاب ولي الأمر والمسئولين الذين يقصرون في إعطاء المظلومين والضعفاء والمستحقين حقوقهم.
ويطالب عمال تحسين الأراضي بتثبيتهم في وظائفهم وتحسين أجورهم، مشيرين إلى أنهم يتقاضون 60 شهرياً بنظام اليومية "السركي" منذ أكثر من 15 عاماً، بينما يطالب عمال شركة النوبارية للميكنة الزراعية بتمكينهم من الشركة بعد إعادة تشغيلها، مشيرين إلى أنهم لم يتقاضوا مرتباتهم منذ أكثر من عامين.
وبالقرب منهم استمر ثلاث أسر من المتضررين من إزالة المساكن بمنطقة الدويقة إعتصامهم أمام المجلس، مؤكدين أن العديد من الأسر ستنضم إليهم غداً السبت، بعد أن اضطروا إلى السكن في خيام بعد طردهم من مساكنهم خوفاً من حدوث انهيارات صخرية وعدم إعطائهم التعويضات القانونية وشقق بديلة.