رصيف مجلس الشعب يستقبل معتصمون جدد.. وعمال مراكز تحسين الأراضي يرسلون باقة ورد ل «عائشة عبد الهادي»

استقبل الرصيف المقابل لمجلس الشعب معتصمون جدد، وتظاهر نحو 10 من عمال النظافة بمستشفى «فاقوس العام» أمام مدخل وزارة الصحة المقابل لمجلس الشعب، محتجين على قرار فصلهم وعدم تثبيتهم، مشيرين إلى أنهم ومنذ عامين وبعد تقديمهم لشكوى للدكتور «حاتم الجبلي» وزير الصحة، أثناء زيارته للمستشفى تم اضطهادهم ومنعهم من التوقيع على دفاتر الحضور والانصراف، وتم وقف صرف مرتباتهم.
كما دفع استمرار الاعتصامات أمام مجلس الشعب، وتواجد أجهزة الإعلام لتغطيتها، أربعة مواطنين للوقوف بشكل فردي أمام البرلمان لمحاولة إيصال صوتهم للمسئولين، فيما واصل عمال عده شركات وموظفوا مراكز المعلومات والمعاقين نومهم على رصيف مجلس الشعب.
من جانبهم، أكد موظفو مراكز المعلومات بأن أبنائهم وذويهم سيشاركونهم النوم على الرصيف في أولى خطوات التصعيد التي يتخذونها، لافتين إلى أن مشاركة أبنائهم في السابق كان تقتصر على قضائهم عده ساعات ثم يعودون إلى منازلهم، منتقدين في الوقت نفسه تصريحات لبعض المسئولين الذين أكدوا عدم أحقيتهم في التعيين.
وهدد «الحسيني حمدي» منسق اعتصام عمال النوبارية، بقطع الطريق الصحراوي في الكيلو 48 إذا لم تستجب لهم الحكومة بعد عيد العمال، مؤكداً أن العاملين بالمصنع تملكهم الغضب، بعد ما وصفه بتجاهل المسئولين، لافتاً أن سبعة من العمال توفوا خلال العامين الماضيين نتيجة لعدم استطاعتهم شراء الأدوية اللازمة.
أما عمال مراكز تحسين الأراضي المعتصمين أمام وزارة الزراعة، فقد أرسلوا باقة ورد ل «عائشة عبد الهادي» وزيرة القوى العاملة، لتهنئتها بعد إجرائها لعملية جراحية، وناشدوها التدخل لدى وزارة الزراعة لحل مشكلتهم، والعمل على إنشاء نقابة مستقلة لهم.
واستمر عمال مصنع التليفونات في حمل نعش للتعبير عن غضبهم من محاولات تصفية المصنع، مشددين على ضرورة عودة المصنع للعمل من جديد، بينما أرسلت السيدات المعاقات المعتصمات أمام البرلمان برقية استغاثة للسيدة سوزان مبارك بصفتها رئيس المجلس القومي للمرأة مناشدينها التدخل لحل مشكلتهم.