قال خالد فهمي، مدير المركز الديموجرافي ووزيرالدولة لشؤون البيئة السابق، إنه من الضروري إدماج البعد السكاني وعودة التنمية البشرية والخروج من الوادى الضيق، من خلال مشروع قومي بجانب تعزيز القدرات المؤسسية وتطويرها لكي نواجه المشاكل الاقتصادية والبيئة العالمية.وأوضح «فهمي» أن المركز يلعب دورًا مهمًا في مساعدة متخذي القرار بإمدادهم بالمعلومات رغم تراجعه خلال الفترة الأخيرة. وأشار إلى أن البعد السكاني يواجه بعض التحديات والتي منها تضاعف عدد السكان 4 مرات من عام 1948 بجانب وصول نسبة الفئة العمرية من 18 الى 44 عامًا إلى 50 %، بجانب زيادة تكلفة تدهورالبيئي كنسبة من الناتج القومي للأتربة.وطالب بتعزيز أداء المركز حاليا لما يلعبه من دور فى مساعدة السياسة الخارجية المصرية وتطوير البنية التحتية لزيادة القدرة التنافسية الإقليمية والدولية بجانب تقديم الخبرة لصانع السياسية المصري، ولفت إلى التفكير في إنشاء مركز جديد للبحوث والدراسات السكانية واستشاري لصانع القرار ولدمج البعد السكاني في منظومة العمل اليومية وتعزيز الخبرات وتوفير المعلومات للباحثين والإعلام.وأوضح أن جلسات الملتقى تتضمن 10 جلسات تضمن مناقشة العديد من الموضوعات المهمة، منها: الفقر والشباب في مصر رؤى ديموجغرافية، والديموجغرافيا والسياسية، والإعلام وقضايا السكان والتنمية، واليوم العالمي للمهاجرين، بجانب الخطاب الديني والقضايا السكانية والعنف والإرهاب في مصر، وقضايا السكان والتنمية والبعد المكاني وقضايا السكان والتنمية.