قالت المذيعة ميجان كيللي، مقدمة برنامج The Killy File، الذي تقدمه أسبوعيًّا على قناة Fox News الأمريكية، تعليقًا على الانتقادات التي تعرضت لها بعد الدعابة التي أطلقتها في برنامجها حول اعتياد الأمريكيين على شكل بابا نويل ذي بشرة بيضاء وليس سوداء، إن الأمر كان زلة لسان.وأضافت «كيللي» عبر حسابها الخاص على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «من المطلوب منا أن نقدم الدعابة والمرح لجمهورنا، لكن ذلك قد يخسرنا الكثير، أعتذر بشكل عام عما بدر مني كدعابة».كانت «كيليي» تغيبت عن تقديم برنامجها منذ نهاية الأسبوع الماضي، بعد دعابة لها على الهواء قالت خلالها: «(بابا نويل) يتمتع بلون البشرة الأبيض، واعتدنا منذ طفولتنا أن يكون (بابا نويل) أبيض البشرة وليس ذا لون أسمر».وذكرت Hollywood Reporter أن عددًا من المتابعين للبرنامج، وصفوا تصريحات «كيللي» بأنها عنصرية وتسيء للقناة، مبررين ذلك بأنها تحمل إساءة لذوي البشرة السمراء.والتزمت «كيللي» الصمت ولم ترد على تلك الانتقادات في ذلك اليوم، رغم سيل الانتقادات التي تعرضت لها، واكتفت بعدم تقديم حلقة الأربعاء الماضي.وبرر مسؤول بالقناة تغيب «كيللي» ل Hollywood Reporter قائلًا: «(ميجان) مصابة بنزلة برد ألمّت بها جراء ظروف الطقس السيئة التي تمر بها الولاياتالمتحدة وليس بسبب الدعابة أو الاتهامات بالعنصرية التي وجهت لها في حلقة برنامجها الأخيرة، وستعود لتقديم برنامجها فور تعافيها هذا الأسبوع».وانتقد عدد من وسائل الإعلام الأمريكية تصريحات «ميجان» منها قناة CNN التي أفردت تقريرًا مطولًا تحت عنوان «الخوف من بابا نويل أسود البشرة»، كما كتب عدد من الصحفيين مقالات حول ذلك الموضوع منهم إيشا هاريس، التي كتبت مقالًا بعنوان «بابا نويل يجب ألا يكون أبيض البشرة بعد الآن».يأتي هذا بعد الانتقادات التي سبق وواجهت قناة Fox News في وقت سابق عندما صرحت المذيعة «أنا كويمان» في حلقة من برنامجها بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما منح أموالًا لمسؤولي المتحف الإسلامي في نيويورك خلال شهر أكتوبر الماضي، وهو ما اعتبرته وسائل إعلام تفرقة عنصرية، قبل أن تعتذر «كويمان» عن تصريحاتها.