قرر المستشار أحمد حمدي رشاد، رئيس محكمة جنايات بورسعيد، حجز قضية اغتصاب وقتل الطفلة زينة عرفة ريحان، إلى جلسة 29 ديسمبر الجاري للنطق بالحكم. عقدت الجلسة وسط إجراءات أمنية مشددة، وتولت مجموعات قتالية تأمين قاعة المحاكمة، وسط احتشاد عشرات من أهالي بورسعيد، وقرر رئيس المحكمة دخول المحامين والصحفيين فقط وإخلاء القاعة من الأهالي، واستدعي المتهم الأول محمود محمد كسبر، 17 سنة، ومحاميه، والمتهم الثاني علاء جمعة أبوزيد ومحاميه المنتدب، إلى غرفة المداولة. وسمحت المحكمة لدفاع المتهم الأول بمناقشة شهود الإثبات من جيران الضحية، وقالوا إنهم يوم 13 نوفمبر شاركوا والدة «زينة» في البحث عنها، وإن المتهم الثاني شاركهم في البحث عنها بمنور العقار، حيث ألقيا المجني عليها، واستمعت المحكمة لمرافعة دفاع «كسبر» الذي حاول التشكيك في أقوال الشهود والقوى العقلية للمتهم، فيما طالبت النيابة بتوقيع أقصي العقوبة علي المتهمين. كان كسبر وحارس العقار استدراجا «زينة» إلى سطح العقار، وتناوبا اغتصابها، ثم ضرباها على رأسها بقطعة خشب، وقاما بإلقائها في منور العقار لترتطم بجهاز تكييف وتصاب بجروح وكسور وتلقى حتفها أثناء علاجها.