قالت صحيفة «تايمز» البريطانية، الأحد، إن المقربين من الرئيس السوري، بشار الأسد، نجحوا في استغلال ثغرة في القوانين الأوروبية للوصول إلى أموال سورية مجمدة وتوجيهها لتمويل حرب «الأسد» على الجماعات المعارضة.وأوضحت الصحيفة أن «أصدقاء (الأسد) المقربين خدعوا الحكومات الأوروبية، ونجحوا في الإفراج عن مئات ملايين من اليورو من حسابات مصرفية مجمدة بالادعاء كذبا بأن هذه الأموال ستستخدم في شراء مواد إغاثة».وأضافت أن المسؤولين البريطانيين يعتقدون أن هذه الأموال، التي جمدت في سائر أنحاء دول الاتحاد الأوروبى عقب تفجر الصراع السوري، ربما تم تحويلها لدعم قيادة «الأسد» وإطعام جيشه بدلا من ضحايا هذه الحرب الذين يتضورون جوعا.وأشارت الصحيفة إلى أنه بموجب نظام العقوبات الأوروبي يسمح بالإفراج عن الأرصدة المجمدة من أجل شراء مواد غذائية ل«أغراض إنسانية»، وتفيد تقارير بأن فرنسا كانت من أبرز من ساعدوا في الإفراج عن الأموال السورية المجمدة.وكشفت الصحيفة أن بريطانيا قادت مساعي ناجحة لإغلاق هذه الثغرة بعد أن علمت أن رجال أعمال سوريين على علاقة ب«الأسد» يستغلونها لملء جيوبهم وتمويل النظام السوري.وأشارت الصحيفة إلى أنه اعتبارا من هذا الأسبوع، سيتم توجيه الأموال المجمدة المفرج عنها إلى الأممالمتحدة فقط.