وجّه شريف طه، المتحدث باسم حزب النور، رسالة إلى من اعتبرهم «مشايخنا الكرام»، قائلًا: «في الدستور السابق كان أكثركم رافضًا له قبل أن يطلع على تفاصيل الأمور ممن عاشها وخالطها، وبعد اطلاعكم على ذلك في اجتماع الهيئة الشرعية تغير الموقف»، متسائلًا: «فهل قبل اتخاذ موقف ما فعلتم نفس الشيء؟».كان عدد من الشيوخ المنتمين للتيار السلفي كأبو إسحاق الحويني، ومصطفى العدوي، وأحمد النقيب، فوزي السعيد، محمد عبد المقصود، دعو إلى مقاطعة الاستفتاء على الدستور، أو التصويت ب«لا».وكان الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، طالب جميع الشيوخ الذين يفتون بمقاطعة الاستفتاء بالجلوس مع من شهدوا مناقشات تعديل الدستور، موضحًا أنهم مستعدون لذلك ليعلموا حقيقة الأمر قبل الإفتاء، مشيرًا إلى أن معرفة الشرع لابد معها من معرفة الواقع، ومعرفة مآلات الفتوى، وما يترتب عليها.