خبراء: تنفيذ خطة نشر الإنترنت في المحافظات ستزيد الناتج القومي بنسبة 20%

قال الدكتور عبد الرحمن الصاوى، خبير الاتصالات، إن ل«برودباند» تأثير كبير على المجتمع فيما يتعلق بالتعليم والصحة بشكل خاص، وباقي القطاعات بشكل عام، مشيرًا إلى أن دراسات البنك الدولي أكدت أن نشر خدمات البرودباند يساعد في زيادة الناتج القومى بحوالي 20%.وأوضح «الصاوي»، الثلاثاء، خلال جلسة «تطبيق بروباند نحو عالم أفضل»، في فاعليات اليوم الثاني من معرض ومؤتمر القاهرة الدولي للاتصالات Cairo ICT 2013، أن التجارب الخارجية لنشر البرودباند لها تأثيرات مختلفة، حيث قامت بدور إيجابي في عدد من الدول محققة عوائد كبيرة للناتج القومي، في حين أنها لم تحقق النتائج المرجوة في دول أخرى.من جانبه قال حسام فهمي، ممثل شركة «إنتل»، إن التطبيقات المختلفة ستساهم في زيادة الإقبال على خدمات «برودباند» بشكل كبير، مشيرا إلى أن الشركة تولي اهتمامًا خاصًا بتلك التطبيقات، حيث بلغ حجم استثمارات تطبيقات البرودباند على مستوى العالم 25 مليار دولار.وأوضح أن قطاع الاتصالات المصري يختلف بعض الشيء عن السوق العالمية، خاصة أن شركات التطبيقات تنتظر تهيئة البنية التحتية من جانب الحكومة لتفعيل تلك الخدمات.وشدد على ضرورة تأهيل الخريجين علميًا بحيث يمكن إنتاج تطبيقات تساهم في انتشار «برودباند» عقب تعميم خطة نشر الإنترنت فائق السرعة في مصر، مشيرًا إلى أن هناك عدة خطوات تتمثل في توفير البنية التحتية، ثم تأهيل الخريجين لإنتاج تلك التطبيقات.وقال جمال حجازي، ممثل شركة «ألكاتل لوسنت»، إن شبكة الإنترنت بخدماتها المختلفة والمتتابعة، كانت أحد العوامل المساعدة للاتجاه إلى خدمات البرودباند، الأمر الذي يساعد على استخدامه في مجالات عدة على رأسها الصحة الإلكترونية والتعليم الإلكتروني والحكومة الإلكترونية، مضيفًا: «قلة الخبرة تعتبر من أهم معوقات انتشار خدمات برودباند في مصر».وقال شريف عباس، ممثل شركة «مايكروسوفت»، إن الأجهزة المتصلة بالإنترنت حاليًا في العالم يزيد عن عدد سكان الأرض، الأمر الذي يؤكد أهمية نشر شبكات البرودباند لاستيعاب هذا الكم الهائل من الأجهزة، مضيفا أن خدمات «برودباند» أصبحت مثل الماء والكهرباء.وأوضح أن شركة «مايكروسوفت» تمتلك توجّه داخل السوق المصرية بداية من طلاب الجامعات والبرامج، التي تطرحها الشركة لتدريب الطلاب، ثم دعم الطلاب بالتدريبات، في حين أن التوجّه نحو السوق الأفريقية يتمثل في تنمية المهارات للمهندسين الأفارقة.