احتجاجات لعمال الوجبات السريعة بالولايات المتحدة للمطالبة برفع الأجور

قام عمال مطاعم الوجبات السريعة، باحتجاجات في 100 مدينة أمريكية، الخميس، للمطالبة بزيادة أجورهم التي يقولون إنها «هزيلة».
وكانت هناك حملة بدأت، قبل نحو عام، بناء على طلب من إحدى النقابات، من أجل الجلوس مع أصحاب العمل لجذب الانتباه إلى صعوبة المعيشة بالحد الأدنى الاتحادى للأجور البالغ 8.94 دولار فى الساعة، لكن هذه الحملة سرعان ما تحولت إلى حركة احتجاجية واسعة النطاق للمطالبة بأجور معقولة.
ويطالب العمال الذين يعملون في سلسلة مطاعم للوجبات السريعة الشهيرة بالولايات المتحدة، برفع أجورهم من 8.94 دولار للساعة، إلى 15 دولارًا، فلجأوا إلى تلك الاحتجاجات لتحقيق ذلك، وهجمت مجموعة من المحتجين على أحد فروع محال «ماكدونالدز» الشهيرة بمدينة نيويورك، وأخذوا يرددون هتافات عبروا بها عن مطالبهم مثل قولهم: «لا يمكننا العيش ب7.25 دولار في الساعة»، لكن الشرطة استطاعت إخراجهم خارج المحل، ليواصل المتظاهرون احتجاجاتهم لفترة ثم يتفرقون بعد ذلك.
كما قام عدد من العاملين في مطاعم أخرى للوجبات السريعة في نيويورك بمظاهرة وهم يرتدون قمصانا زرقاء اللون، ويحملون لافتات، ورددوا هتافات: «نريد العدالة، نريدها الآن»، و«يمكننا أن نتشاجر من أجل زيادة أجورنا»، و«نحن نريد 15 دولارًا للساعة».
ودعم بعض الفنانين الأمريكيين، والنشطاء، الحركة الاحتجاجية كما شارك عدد منهم في هذه المظاهرات دعمًا لهم، وسط إجراءات أمنية مشددة قامت بها الشرطة الأمريكية.
يذكر أن قطاع الوجبات السريعة بالولايات المتحدة الذي يمتلك ميزانية تقدر ب200 مليار دولار سنويا، يعمل به ما يقرب من 3.5 مليون شخص، يبلغ الحد الأدنى للأجوربالنسبة لهم 7.25 دولار للساعة، لكنهم يكسبون في المتوسط 8.94 دولار للساعة.