قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن مشاكل إيران الاقتصادية تتجاوز العقوبات وحمل سلفه مسؤولية «ركود تضخمي لا نظير له».وقال محللون إن فترتي رئاسة محمود أحمدي نجاد من عام 2005 إلى أغسطس الماضي شهدتا نموا غير مسبوق لإيرادات النفط بفضل الأسعار المرتفعة لكنها أهدرت على الدعم الذي ضخ أموالا في الاقتصاد ورفع نسبة التضخم.وقال «روحاني» إن الاقتصاد انكمش 6% على مدى السنة المنتهية في مارس الماضي في حين بلغت نسبة التضخم نحو 40%.وتابع: «هذه الحقائق توضح الأوضاع التي ورثناها والأجواء التي نتعامل فيها مع المشاكل». وأضاف في كلمة، الثلاثاء، بمناسبة مرور 100 يوم على توليه منصبه «لا أريد أن أقول إن جميع المشاكل الاقتصادية مرتبطة بالعقوبات. جزء كبير من المشكلة يرجع إلى سوء الإدارة».