محمد الأمين: لم أتعرض لضغوط من «النظام» لوقف برنامج باسم يوسف

قال رجل الأعمال، محمد الأمين، رئيس مجلس إدراة قناة «سي بي سي»، مساء الجمعة، إنه لم يتعرض لأي ضغوط من النظام الحالي، لوقف برنامج «البرنامج» للإعلامي باسم يوسف، مضيفًا: «بالعكس عُرض عليا عكس ما يظنه الناس، وطُلب مني عرض البرنامج، وأنا الذي رفضت».وأضاف «الأمين»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «ممكن» على قناة «سي بي سي»، مساء الجمعة: «علمت بمضمون الحلقة الأولى من البرنامج قبل عرضها، وعقب الحلقة الأولى حدثت حالة جدل وسط الشارع»، موضحًا: «ما يهمنى هو الشعب المصرى تحديدًا دون النظر إذا كان ما يقدم سيرضي النظام أو يغضبه، والحرية الإعلامية موجودة بقوة على (سي بي سي)».وتابع: «كثيرون كانوا رافضين لمضمون برنامج (البرنامج) في الحلقة الأولى، ورصدنا ردود فعل سلبية عقب عرض الحلقة».وكان طاهر الخولي، المستشار القانونى لمجموعة قنوات «سي بي سي»، عقب على قرار فسخ شركة «كيوسوفت»، المنتجة الحصرية لبرنامج «البرنامج»، للإعلامي باسم يوسف، مع القناة، قائلا: «البيانان الصادران عن القناة يؤكدان حرصها على جمهورها العريض، والقضاء له الكلمة النهائية بيننا وبين الشركة المنتجة».وأضاف «الخولي»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «هنا العاصمة» على قناة «سي بي سي»، مساء الأحد، أن «إدارة قناة (سي بي سي) تلقت منذ يومين إخطارًا بفسخ العقد من شركة إنتاج برنامج البرنامج، وسنتخذ كل الإجراءات القانونية ضد الشركة».وأكد أن «إدارة القناة تعلن تمسكها بكل الالتزامات الواردة بالعقد مع الشركة المنتجة، ولا حديث حاليًّا عن الانتهاكات من الشركة المنتجة حال فسخ العقد».ولفت إلى أن «القضاء له الكلمة النهائية مع الشركة المنتجة لبرنامج البرنامج، واثقون في استقلالية وعدالة القضاء المصري الشامخ».وكانت شركة «كيوسوفت»، المنتجة الحصرية لبرنامج «البرنامج»، للإعلامي باسم يوسف، قررت فسخ تعاقدها مع شركة المستقبل للقنوات الفضائية والإذاعة المالكة لقناة «سي بي سي»، مع اتخاذ كل الإجراءات القانونية الكفيلة بتعويضها عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت بها وبالحفاظ على حقوقها، مبررة قرارها بأن القناة أصدرت في وقت سابق حججًا تثير الشك بخصوص وقف «البرنامج».وأضافت الشركة، في بيان لها، على صفحة «البرنامج» على «فيس بوك»، «على مدى الأسابيع الماضية التزمت شركتنا الصمت والصبر معاً تجاه حملة ظالمة شنتها شركة المستقبل ضد البرنامج ومقدمه وشركتنا بهدف الضغط عليهم وفرض قيود على محتوى ومضمون البرنامج».