«العربي»: قمة الكويت الأفروعربية انطلاقة لمشاريع تنموية عملاقة

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربى، إن هناك توافقا عربيا أفريقيا، ظهر في المناقشات الوزارية والتحضيرية للقمة الأفريقية العربية الثالثة بالكويت على إحداث انطلاقة عملاقة للتعاون الاقتصادي والتنموي خلال المرحلة المقبلة في كل المشروعات، خاصة في مجالات الطاقة والنقل والمواصلات والاتصالات والزراعة، وتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والرياح، وتصديرها إلى أوروبا لسنوات طويلة، بما يعود بالفائدة المالية الكبيرة لدول القارة.ونبه «العربي» في تصريحات للوفد الإعلامي المرافق له في الكويت، الإثنين، على هامش أعمال القمة العربية الأفريقية الثالثة، والمقرر أن يفتتحها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، الثلاثاء، إلى تميز هذه القمة عن سابقتها وجود توافق كبير بين الجانبين العربي والأفريقي خلال اجتماعات كبار المسؤولين، وعلى المستوى الوزاري فيما يتعلق بالقضايا التنموية، وأيضا بالقضية الفلسطينية، وتبني الدول الأفريقية إصدار بيان عن القمة خاص بفلسطين يتضمن التأكيد على المواقف الثابتة بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ الرابع من يونيو عام 1967 وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وتم الاتفاق على هذا البيان بالإجماع من الجانبين الأفريقي والعربي.وردا على سؤال حول وجود اتفاق لتوحيد المواقف العربية والأفريقية للدعوة لإصلاح منظومة العمل داخل الأمم المتحدة ومجلس الأمن من جهة، وعما يتردد عن وجود خلافات بين دول عربية وأفريقية للحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن، قال الدكتور نبيل العربي، إن ما يتردد حول وجود صراع بين دول عربية وأفريقية للحصول على مقعد داخل مجلس الأمن ليس إلا أحاديث في جلسات، خاصة أن المجلس لم يفتح هذا الموضوع للنقاش.واستبعد «العربي» توسيع مقاعد مجلس الأمن في ظل عدم وجود رغبة حقيقية لأعضائه الخمسة لإتمام هذه الخطوة، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب موافقة ثلثي أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة بما فيها الدول الخمس دائمة العضوية، التي يمكن أن تعطل من خلال «الفيتو» اتخاذ هذا القرار.