وزير التعليم يلتقي الوفد الشعبي الروسي لتدعيم العلاقات المشتركة

التقى الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، الأحد، رئيس الوفد الشعبي الروسي، ليونيد إيسايف، وعضو أكاديمية العلوم الروسية، أندريه كاراتايف، وشريف جاد، مدير النشاط الثقافي ورئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية، والأستاذ حسام فودة، المنسق العام للدبلوماسية الشعبية.
حضر اللقاء كل من اللواء نبيل عامر، مستشار الوزير للتطوير، والدكتور علاء عبد الغفار مستشار الوزير للجودة، ويأتي هذا اللقاء في إطار تدعيم العلاقات المصرية الروسية، وفتح آفاق جديدة لهذه العلاقات، ودعم التعاون المصري الروسي في مجال التعليم.
وقال «أبو النصر» خلال اللقاء إن التعاون المصري الروسي في مجال التعليم يمكن أن يشمل عددًا من المجالات أهمها: «تبادل كل من الطلاب والمعلمين والموجهين والخبرات في مجالات: التطوير التكنولوجي والتعليم الفني والأنشطة التربوية».
وأضاف أن تبادل الطلاب بين مصر وروسيا سيشمل الطلاب في المرحلة الثانوية، حيث ستتم استضافة الطلاب الروس ليدرسوا بمدارس المتفوقين في العلوم والرياضيات، خلال فصل الصيف، لافتًا إلى أن إقامتهم ستكون بهذه المدارس، وأشار من جهة أخرى إلى أن هذه المدارس ذاتها تحتاج إلى معلمين على مستوى عالٍ في مجال العلوم والرياضيات، ومن الممكن الاستفادة من الخبرة الروسية في هذا المجال.
وبالنسبة للطلاب والمعلمين المصريين الذين سوف يدرسون في روسيا، تم الاتفاق على أن تكون هذه الدراسة مبدئيًا باللغة الإنجليزية، وتم الاتفاق بين الجانبين على عقد بروتوكول للتعاون بين مصر وروسيا ينظم جميع الأمور المتعلقة بتبادل الطلاب والمعلمين والموجهين.
وتمت الموافقة خلال اللقاء على إنشاء مدرسة مصرية بروسيا، لخدمة المصريين المقيمين هناك، على أن تمد وزارة التربية والتعليم المصرية هذه المدرسة بالمعلمين، وتقوم المدرسة بتدريس مناهج مصرية.