قالت مصادر أمنية بمديرية أمن القليوبية، إن حادث قيام 4 أشخاص ملثمين بالسطو المسلح على مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية وسائقه، الثلاثاء، والاستيلاء على سيارة تابعة للوزارة أثناء سيرها متجهين من الطريق الدئري إلى الطريق الزراعي بقليوب، هو في الأصل واقعة جنائية وليس لها أي أبعاد سياسية، نافية أن يكون الحادث مرتبطًا بالأحداث الجارية أو شخص المجني عليهم وأن الجناة كان هدفهم السرقة فقط. وأشارت المصادر، إلى أن رجال المباحث أجروا معاينة تصويرية لموقع الحادث واستجواب شهود العيان الذين تواجدوا في مكان الحادث، والذين أكدوا أن 4 ملثمين كانوا في مكان الحادث وأطلقوا الرصاص بطريقة عشوائية أثناء قدوم السيارة واستولوا عليها وفروا هاربين وجاري تتبع خط سير هروب الجناة وتمشيط الطرق التي يحتمل سلوكهم. وأكدت المصادر أن أجهزة الأمن ألقت القبض على عشرات التشكيلات العصابية للسرقة بالإكراه على طرق المحافظة، وأن هناك وجوهًا جديدة كثيرة بعد ثورة 25 يناير دخلت عالم السرقة والإجرام. كان المقدم أحمد فاروق، رئيس مباحث قسم قليوب، قد تلقى إخطارًا بالواقعة وتوصلت التحريات إلى أنه أثناء استقلال كل من خالد محمود عباس، مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية، وأحمد سمير محمد، سائق بهيئة المجتمعات العمرانية، السيارة قيادة الثاني تابعة للوزاة، وأثناء مرورهم بنفق الطريق الزراعي أسفل الطريق الدائري اعترضت طريقهما سيارة أخرى ترجل منها 4 أشخاص وقاموا بالسطو المسلح عليهما، وأجبروهما على ترك السيارة واستولوا على تليفوناتهما المحمولة تحت تهديد الأسلحة النارية وفروا هاربين.