قال الدكتور مراد علي، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، والمحبوس على ذمة عدد من القضايا، إن رفض ومجابهة الظلم فريضة شرعية والدفاع عن حرية الوطن واجب. وأوضح «علي»، في رسالة له، نشرها نجله محمد، في صفحته على «فيس بوك»، مساء الأربعاء، أنه «مهما كان البلاء الذى أواجهه فى محبسي، سواء الأذى البدني أو الضرر المادى أو الخسارة المالية أو حتى الضغط النفسي الرهيب الناتج عن فقدان التواصل مع من أحب، فهو صغير جداً إذا ما قورن بما قدمة الآلآف ممن قدموا أرواحهم أو فقدوا أعينهم». وأضاف: «مهما كان هذا البلاء فهو هين إذا قيس مع ما قدمته وما زالت تقدمه فتيات مصر الشريفات وعلى رأسهن هالة أبو شعيشع وحبيبة عبد العزيز وأسماء البلتاجي، وغيرهن كثير اللآتي قدمن أرواحهن في سبيل الله بينما يتخلف بعض الرجال». وتابع: «مهما كان هذا البلاء فهو رخيص كثمن للحرية، الحرية التي كتبها الله لنا وأمرنا أن ندافع عنها وعلمنا عمر بن الخطاب (متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهن أحراراً)، مهما كان هذا البلاء فهو قليل لرفض الظلم كما أخبرنا رسول الله (أعظم الجهاد قولة حق في وجه سلطان جائر)، إنني أستصغر ما أواجهه كضريبة لدفع فتنة الظلم، واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة، ورفض ومجابهة الظلم فريضة شرعية والدفاع عن حرية الوطن واجب».