قال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزارة تابعت «ببالغ الاستياء والإدانة» ما ذكره رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، في كلمته خلال مؤتمر لحزب العدالة والتنمية، والذي يأتي ضمن سلسلة البيانات والتصريحات الصادرة عن المسؤولين الأتراك، والتي عمدت إلى «تزييف حقائق الأوضاع في مصر وتحدي إرادة الشعب المصري»، مضيفا أن «البيان الأخير لوزارة الخارجية التركية يعد تدخلا غير مقبول في الشأن الداخلي لمصر». كانت الخارجية التركية قد ذكرت في بيان لها، الثلاثاء، أنها على نهجها «المبدئي» في الوقوف إلى جانب ما سمته «الشرعية في مصر»، وطالبت بالإفراج عن جميع «السجناء السياسيين بمن في ذلك الرئيس المنتخب محمد مرسي»، بحسب البيان. ونقلت صحيفة «حرييت»، البيان الذي نشر على الموقع الإلكتروني للخارجية التركية، وقالت فيه إن «الإفراج عن المعتقلين السياسيين في مصر سيسهم بشكل كبير في عملية المصالحة والحوار واتباع الطريق السليم».