«الشيخ الكبرى» ترغب في تبعية «الثغر» أو «البحيرة»

انتقد أهالى قرية «الشيخ الكبرى» من تعطل مصالحهم وتشتتهم بين مختلف المصالح الحكومية الموجودة فى الإسكندرية والبحيرة، بسبب وقوع القرية على الحدود بين المحافظتين، مما جعلها تعانى من أزمة فى تبعيتها، حيث يحصل الأهالى على مياه الشرب من البحيرة، والكهرباء والإنارة من الإسكندرية، وتبقى القرية خالية من الصرف الصحى، وتعتمد على «الآبار».
وقال عبدالفتاح محمد عبد الفتاح، عضو المجلس المحلى لحى المنتزه، إن قرية «الشيخ الكبرى» تتبع محافظة البحيرة إداريا و«كانت هناك مشكلة على القرية، لأنها كانت ضمن الخطة التى وضعتها المحافظة، ولكن ثبت بعد ذلك أنها تابعة لمحافظة البحيرة، وبالتالى فهى المسؤولة عن إدخال جميع المرافق بها. وأضاف: انعدام شبكة الصرف الصحى من أهم المشكلات، التى تعانى منها القرية، فعلى الرغم من وقوع شبكة صرف الإسكندرية على بعد 150 مترا من القرية، فإن المسؤولين يصرون على أن تكون تابعة لمحافظة البحيرة، ولابد من تشكيل لجنة لتقصى الحقائق، لمعرفة إمكانيات وحيثيات هذه القرية، وإمكانية أن تكون كل خدماتها تابعة لأى من المحافظتين».
من جانبه قال رمضان محمد، رئيس لجنة المرافق بحى المنتزه، إن القرية غير مدرجة ضمن القرى المقرر تطويرها فى الحى، بسبب تبعيتها لمحافظة البحيرة، وهو ما يعنى عدم التزام محافظة الإسكندرية بإدخال المرافق الأساسية بها.
ومن جانبه قال المهندس محمد بهجت، رئيس مجلس إدارة شبكة الصرف الصحى بالمحافظة، إن قرية «الشيخ الكبرى» ليست ضمن القرى التابعة لمحافظة الإسكندرية، رغم أن بطاقات الرقم القومى لمعظم الأهالى تابعة للإسكندرية، ولا يوجد مشروع لإدخال الصرف لها ضمن خطة المحافظة الإسكندرية.
وأضاف: «إذا قدم أعضاء المجلس المحلى، أو مجلس الشعب أو مسؤولون، طلبا إلى الأجهزة التنفيذية فى المحافظة، وأجريت دراسة تثبت حاجة هذه القرية إلى شبكة صرف من الإسكندرية، ستكون الشبكة مستعدة لتلبية حاجات وخدمات القرية».