«متضامن_مع_باسم_يوسف».. «هاشتاج» من عهد مرسي يعود للحياة

أعاد الهجوم التي شنه البعض على الإعلامي باسم يوسف، مقدم البرنامج الساخر «البرنامج»، بعد إذاعة الحلقة الأولى من الموسم الجديد لبرنامجه، والتي اعتبر البعض أنه «أهان» فيها الجيش ورموزه الممثلة في الفريق أول عبدالفتاح السيسي، الحياة من جديد لهاشتاج التضامن معه وعنوانه «متضامن_مع_باسم_يوسف» الذي تم تدشينه خلال حكم مرسي، حيث شهد إقبالاً من عدد كبير من مستخدمي «تويتر»، منذ الجمعة الماضية وحتى الآن، بسبب حملة الهجوم الجديدة.
المتتبع لتواريخ «الهاشتاج»، يجد أنه تم تدشينه يناير الماضي، تضامنًا مع مقدم «البرنامج»، وأعيد استخدامه من جديد في مارس الماضي، تضامنًا مع الإعلامي الذي مثُل أمام النائب العام بتهمة إهانة الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث دأب أنصار الأخير ومؤيدو جماعة الإخوان المسلمين على مهاجمة «يوسف» وبرنامجه.
وتجدد استخدام «الهاشتاج» مرة أخرى، في أكتوبر الجاري، لنفس السبب وهو «التضامن مع حرية التعبير ضد القمع والتقييد» وضد نفس الاتهام الموجه لباسم يوسف وهو «إهانة الرموز»، وذلك رغم اختلاف النظام ورموزه.
حول الاتهامات الحالية، وفي آخر تحديث ل«الهاشتاج»، قالت أماني محجوب «شعب، اسم النبي حارسه، واخد المركز التاني في التحرش الجنسي على مستوى العالم، كلام باسم يوسف بيخدش حياؤه. وعجبي»، وقال الفنان نبيل الحلفاوي «متضامن مع باسم يوسف، لأننى ببساطة ضد المنع عمومًا، فالمنع قرار المتلقى، قرار الجماهير»، مؤكدًا أن «من اُصيب بضرر مباشر وشخصي واضح نتيجة افتراء، يلجأ للقضاء».
وقال مستخدم يحمل اسم «اللامنطق الواعي»: «لنُحب السيسى ولكن لا نؤلهه, نحبه ولا نفرعنه. لا نأخذ أقصى اليمين و لا أقصى اليسار, لا نصنع بأيدينا فرعوننا»، فيما خاطبت آمنة جاد الحكومة الحالية، بقولها « يا حكومة (الببلاوي) ماذا تفرقي عن حكومة الفاشل هشام قنديل، لما تخافي من حريه التعبير؟» مضيفة «أنت حكومة لا تليق بثورة شعب»، بينما أكد محمد محيي أن « كل اللي عمله باسم إنه واجه كل واحد فينا بمرايته، مش أكتر.. وللأسف ظهر بلاوي».
وعلى نفس «الهاشتاج»، تواجد فريق آخر مهاجم لباسم يوسف، ومنه مستخدمة اختارت لنفسها اسم «أم الدنيا وقد الدنيا»، وقالت «متضامن مع باسم يوسف.. طبعًا أتضامن معاه في إهانه الشعب المصري برجاله ونسائه وجيشه وقائده، ما هي سايبه»، ووافقتها الرأي عبير مختار، والتي اتخذت لنفسها اسم «فيها حاجة حلوة»، بقولها «الإسفاف والإيحاءات الجنسية الزيادة عن اللزوم علشان أضحك الناس، ده منتهى الفشل»، مضيفة «انتقد براحتك لكن متخدش حياء الناس».
وهو ما رد عليه عدد من المستخدمين بأن «البرنامج للكبار فقط»، ومنهم أحمد سعيد، بالقول: «هو أصلاً باسم عمل إيه علشان نتضامن معاه؟ البرنامج ساخر هزلي للكبار فقط، اللي مش عاوزه مايتفرجش، واللي يتشتم عنده القضاء».
وكانت شبكة قنوات «سي بي سي»، قد أعلنت في بيان نشرته مساء السبت، رفضها بعض محتويات حلقة برنامج «البرنامج»، وذلك «حرصًا على عدم استخدام ألفاظ أو إيحاءات تستهزئ بمشاعر الشعب، ورموز الدولة المصرية».
وأثارت حلقة «البرنامج» جدلاً كما تقدم البعض ببلاغات ضد باسم يوسف، بسبب تناوله دور الرئيس المؤقت عدلي منصور في إدارة الحكم في البلاد، وجهل بعض وسائل الإعلام بصورته عند توليه منصبه في 4 يوليو الماضي.
كما انتقد باسم يوسف ما جاء على لسان الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بأن «القوات المسلحة يجب أن يكون لها أذرع في وسائل الإعلام، بعد أن فككت ثورة 25 يناير القيود التي كانت مفروضة على تناول الإعلام للمؤسسة العسكرية».