تشيلسي يخطف فوزًا مثيرًا من مانشستر سيتي «2-1» ويصعد لوصافة «البريميرليج»

أنهى تشيلسي موقعة مانشستر سيتي المثيرة بفوز في الدقيقة الأخيرة، مساء الأحد، بهدفين لهدف في ملعبه «ستامفورد بريدج»، ضمن الجولة التاسعة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبفوزه صعد تشيلسي لوصافة «البريميرليج» برصيد 20 نقطة، متفوقا بفارق الأهداف عن ليفربول الثالث، ومتخلفا بفارق نقطتين عن أرسنال المتصدر.
بينما تجمد رصيد مانشستر سيتي عند 16 نقطة ليتراجع للترتيب السابع.
شهدت المباراة إثارة وفرصا ضائعة من الجانبين على ملعب ستامفورد بريدج، لكن عامل السرعة والسيطرة على وسط الملعب بشكل أكبر انحاز للبلوز في الشوط الأول، قبل أن تتعادل الكفة في شوط اللقاء الثاني بعد استفاقة الضيوف.
تألق في المباراة المهاجم الإسباني ل«البلوز» فرناندو توريس، الذي أضاع الكثير من الفرص قبل أن يصنع لفريقه الهدف الأول الذي سجله الألماني أندري شورله، لكن الأرجنتيني سرخيو أجويرو أدرك التعادل في الشوط الثاني، قبل أن يضيف «توريس» بنفسه الهدف الثاني من خطأ فادح لدفاع ال«سيتيزنس».
وسنحت العديد من الفرص لأبناء المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مع بداية اللقاء، لكن أخطرها كانت عبر توريس الذي انفرد بالمرمى من تمريرة سحرية للبرازيلي راميريس في الدقيقة 29 لكنه سدد الكرة فوق المرمى بغرابة.
وأصلح «توريس» خطأه بعدما نجح في الانفراد من الجانب الأيمن بانطلاقة قوية ليمر من جايل كليشي قبل أن يمرر كرة أرضية للألماني أندري شورله أمام المرمى ليضعها بأريحية في شباك جو هارت في الدقيقة 32.
وواصل المهاجم الإسباني تألقه سعيا لتسجيل هدف أول له وثاني للفريق في الدقيقة 36 بعدما مر من جهة اليسار بسرعته وراح ليسدد بيمناه كرة قوية خارج المنطقة لتصطدم بالعارضة، التي حرمت فريقه من هدف رائع.
وواصل تشيلسي استعراضه لمهارات لاعبيه الفردية داخل منطقة جزاء «السيتيزنس» واخترق البرازيلي أوسكار المنطقة من الجانب الأيمن قبل أن يسدد كرة قوية ذهبت بجوار المرمى في الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول.
ومع بداية الشوط الثاني عدل مانشستر سيتي الأمور ونجح في إدراك التعادل من تسديدة قوية لسرخيو أجويرو في الدقيقة 49 خدعت الحارس التشيكي بيتر تشيك.
وأضاع دافيد سيلفا فرصة هدف جديد ل«السيتيزنس» في الدقيقة 56 من انطلاقة من الجانب الأيسر قبل أن يراوغ بيسراه ويسدد كرة قوية بقدمه اليمنى تطير فوق المرمى.
ورد توريس برأسية ضعيفة لضربة حرة مباشرة من فرانك لامبارد في الدقيقة 57 ذهبت ليد الحارس جو هارت.
وأتيحت ضربة حرة مباشرة لتشيلسي من جديد في الدقيقة 60 انقض عليها جون تيري بيسراه لكنها راحت بعيدة عن المرمى.
وكاد سيلفا أن يضيف الهدف الثاني لسيتي ويقلب الطاولة على تشيلسي قبل النهاية بربع الساعة بعدما أتيحت له كرة قصيرة من نصري لكن بيتر تشيك كان متألقا وأنقذ مرماه.
وعندما كانت المباراة تسير نحو التعادل جاءت الدقيقة الأخيرة التي ارتكب فيها المدافع ماتيا ناستاسيتش خطأ فادحا بعدما مرر الكرة برأسه للحارس جو هارت الذي كان متقدما بشكل غير مبرر، لتذهب الكرة نحو المرمى لينقض عليها توريس ويسددها في الشباك.