قررت انها تنتقم من ولادها و جوزها بسلاح الأكل دى ست عظيمة كلكوا عارفينها على فكرة و كلكوا قابلتوها مرة او الاف المرات و كلكوا اتقالتوا عليها اللى استلف منها و اللى اشترى منها برخص التراب و اللى ضحك عليها فى بيعة خسرانة اللى اتجسس عليها فى اوضة نومها بس هى كانت واخده عهد على نفسها انها تسامح و تستحمل شافت بلاوى و سمعت حكاوى كل ده و هى ساكتة كانت بتشوف ولادها و هم بيورثوها بالحيا تعيط بس تقول هو خيرى لمين ماهو ليهم بس ايه اللى غيرها ايه اللى زعلها محدش عارف لكن كل الناس لاحظت تغيرها لأنها قررت تنتقم من ولادها بسلاح الأكل فضلت تاكل و تاكل و تاكل فى الاول ماكانتش بتعرف تصلى و هى واقفة مخدوش بالهم معدتش بتقدر تروح السوق من تخنها و هم و لا هنا لكن الموضوع زاد لدرجة انها اتحبست فى اوضتها باب الوضة بقى خرم ابرة لا بتخرج و لا بتدخل كانوا قاسيين أوى بدل ما يشوفوا حل لمشكلتها قعدوا يأكلوها و يشربوها كأنها غوريلا فى القفص الكبير مات من حسرته عليها و الوسطانى بيعها بيت اهلها و خلاها تقاطع اخواتها و الصغير بيعها اللى وراها و اللى قدامها جالها الضغط و السكر و الاكتئاب اخرها تعيط لحد ما فى يوم وقعت الجيران اتلموا دوروا على ولادها هربوا الناس اتفاجئت بالمنظر 250 كجم باب الأوضة زى خرم ابرة بالنسبة لدراعها مكانش فيه حل تانى جابوا المطافى كسروا حيطة أوضتها اللى عالشارع هنا بس عيطت و صرخت و اعلنت مش هاخرج من أوضتى لكن خلاص الحكومة اتدخلت لازم تروح السجن عليها فلوس و شيكات و وصولات أمانة و هنا بس اتحركت بس روحها كانت حلقت و طارت و بصت على سقف الأوضة من فوق و شافت و ندمت على سكاتها فطارت حست ان وزنها بقى خف الريشة من كتر ما اتقلبت