قال نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفي، إن الحديث عن مسألة الترشح لانتخابات الرئاسة «سابق لأوانه»، ووصف ما يجري من أعمال عنف تستهدف قوات الشرطة والجيش في سيناء بأنه «إرهاب». وحذر «بكار»، في مقابلة مع وكالة أنباء «رويترز»، من إمكانية أن تدفع الحملة الأمنية «الصارمة» على جماعة الإخوان وإقصاء الإسلاميين من الحياة السياسية البعض إلى اللجوء للعنف ضد الدولة، حسب قوله. وأضاف المتحدث باسم حزب النور، في معرض الرد عن موقف الحزب مما يتردد حول ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، للرئاسة «لا نعتقد أن الحديث عن تأييدنا أو معارضتنا لترشيح شخص بعينه للانتخابات الرئاسية المقبلة مؤشرًا صحيًا»، وقال إن هذا الأمر «سابق لأوانه»، مضيفًا «فتح الباب حاليًا أمام الحديث عن الانتخابات الرئاسية المقبلة، نراه غير ملائم وغير ذي صلة بالإطار السياسي بشكل عام»، ونفى «بكار» صحة ما ذكرته تقارير إعلامية من أن الحزب يعتزم دعم رئيس الأركان السابق الفريق سامي عنان في حال ترشحه للمنصب. وندد «بكار» بالهجمات التي تستهدف قوات الأمن في سيناء، ووصف ما يجري هناك بأنه «إرهاب بكل تأكيد، لا يمكنا التوصيف بشيء آخر»، لكنه أضاف أن «المشكلة لا تحتاج إلى حلول أمنية فقط بل تحتاج أيضًا إلى حلول سياسية واجتماعية واقصادية». وعن «لجنة ال50» لتعديل الدستور، نفى «بكار» عزم الحزب الانسحاب منها، لكنه ذكر أن «الحزب اتخذ قرارًا لن يكشف عنه الآن حول ما سيتخذه من إجراءات في حال عدم تلبية مطالبه الخاصة بالمواد المتعلقة بالشريعة الإسلامية»، وقال إن الحزب تلقى وعودًا من الجيش ومن جميع الفصائل المؤيدة لخريطة الطريق ب«الإبقاء على المواد التي تحافظ على الهوية الإسلامية لمصر».