«الإخوان» يتحدون: «الإسلام هو الحل» ليس شعارا محظورا

قال الدكتور سعد الكتاتنى، المتحدث الرسمى باسم الجماعة، ل«المصرى اليوم»: «إن على اللجنة العليا للانتخابات أن تلتزم الحيادية، لأنها لجنة للانتخابات كلها وليست تابعة للحزب الوطنى».
و اضاف الكتاتنى: عندما تنتقد قيادات الحزب الوطنى شعار «الإسلام هو الحل» فهذا يؤخذ فى إطار المنافسة، لكن عندما يصرح رئيس اللجنة العليا للانتخابات بشطب أى مرشح يستخدم هذا الشعار وهى أشياء ليس مطلوب أن يصرح بها قبل بدء الدعاية الانتخابية، خاصة أن قراراته إدارية، ويجوز الطعن عليها، والفيصل فى النهاية فيها ليس له ولكن للقضاء.
وأشار إلى أن شعار «الإسلام هو الحل، ليس شعارا محظورا، ورئيس المحاكم الإدارية قال إن استخدامه ليس محظورا، وأنه يعتبر من حرية التعبير التى منحها الدستور، وهو الشخص الذى ستذهب إليه كافة القضايا فى الانتخابات».
وأكد: «الإخوان ليسوا فوق القانون والدستور، وعندما يصدر حكم قضائى بات بأنه شعار مخالف، سوف نمتنع عن استخدامه، لكننا معنا أحكام قضائية موثقة تقول إن الشعار لا يخالف الدستور والقانون».
وقالت الجماعة فى رسالتها الأسبوعية «رأى الإخوان» التى نشرتها الخميس على موقعها الإلكتروني: إن «النظام كشف مبكرا عن توجهه نحو تزوير الانتخابات البرلمانية المقبلة من خلال حملات الاعتقالات التي تشنها الأجهزة الأمنية على أعضاء الجماعة بعكس ما يدعى النظام من سعيه لإقامة انتخابات نزيهة».
وطالبت الجماعة الأجهزة الأمنية بأن «تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين، وأن ترفع يديها عن العملية الانتخابية»، مشيرة إلى أن اعتقال ما يقرب من 250 شخص حتى الآن من أعضاء الجماعة، لن يثنيها عن المشاركة فى الانتخابات، والمضى «نحو إصلاح أحوال مصر» التى وصفتها ب«المتردية» على مختلف الأصعدة.
وشنت الجماعة، هجوم على الحزب الوطنى، وطالبته بأن يتخلى عن «استغلال مؤسسات الدولة لصالح مرشحيه»، طالما يشير بأنه له شعبية كبيرة بين الجماهير، على حد قولها.
وطالبت الجماعة، الحكومة باحترام الحكم النهائي للمحكمة الإدارية العليا بإلغاء تواجد الحرس الجامعي من الجامعات، وهو الحكم الذي وصفته بأنه «إذا طبق سوف يعيد للجامعات استقلالها في العملية التعليمية بكل مكوناتها ومستوياتها لعدة عقود، وأنه مجرد تنفيذه هو احترام لقيمة العلم والعلماء، ولأحكام القضاء».
ولفتت الجماعة، إلى أن انتشار مرض ملتحمة العين، وضياع القمر المصرى «ايجبت سات1» ومن قبلهم «فشل» الحكومة فى ضبط الأسعار، يؤكد أن «الفساد ضرب كل القطاعات فى مصر، وانه أصبح مثل السوس الذى ينخر فى عظام الوطن، ودليل واضح علي أن النظام الحالى أوصل مصر إلى مرحلة متدنية فى كل المجالات»، مشيرة إلى أن المرحلة الحالية تحتاج إلى تكاتف كل جهود الشعب.