اكتشاف تمثال من الجرانيت لرمسيس الثاني بالشرقية

اكتشفت بعثة آثار «مصرية - ألمانية» تمثالاً من الجرانيت الأحمر، بالقرب من معبد فرعوني في الشرقية، ورجحت البعثة أن يقود هذا الكشف إلى معبد كبير من عصر «الرعامسة» الذين أسسوا الأسرة الفرعونية التاسعة عشرة، التي عاشت في الفترة ما بين 1304 و1237 قبل الميلاد.
وقال محمد عبد المقصود، رئيس قطاع الآثار، في تصريحات، الخميس، إن التمثال يبلغ طوله 195 سنتيمترا وعرضه 160 سنتيمترا، وتم العثور عليه أثناء حفائر تجريها بعثة «مصرية - ألمانية»، شرقي المعبد الكبير للإلهة «باستت»، ورمزها القطة، في منطقة تل بسطا بمحافظة الشرقية، ورجح أن يكون التمثال مقدمة للكشف عن معبد آخر يعود لعصر الدولة الحديثة في المنطقة نفسها.
وأضاف «عبد القصود» أن «التمثال يمثل الملك رمسيس الثاني، واقفا بين المعبودة حتحور والمعبود بتاح، ويوجد على ظهره نقوش وكتابات باللغة المصرية القديمة تسجل اسم رمسيس الثاني وبعض آلهة مصر القديمة»، لافتا إلى أن «البعثة اكتشفت تمثالاً آخر من الحجر الرملي لأحد كبار موظفي الدولة في ذلك العصر، يحمل نصًا باللغة المصرية القديمة يسجل أنه (مهدى إلى الإلهة باستت وسخمت وحور أختي)».
من جانبه، قال الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، إن «خسائر الوزارة منذ ثورة 25 يناير تجاوزت 1.2 مليار جنيه خلال العام المالي (2009/2010)، لانخفاض حركة السفر الوافدة إلى مصر»، مشيرًا إلى أن عدد السائحين انخفض من 14.7 مليون سائح عام 2010 إلى 9.8 مليون عام 2011، و11.5 مليون العام الماضي 2012».
وتوقع الوزير زيادة أعداد السائحين خلال الفترة المقبلة مع رفع 13 دولة لتحذيرات السفر الى مصر، لافتًا إلى أنه تم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية لتطوير مشروع منطقة الأهرامات، والذي تبلغ ميزانيته 360 مليون جنيه، وتضم تطوير المنشآت الإدارية وجراج الحافلات السياحية وممشى رياضي ومنطقة البازارات».
ولفت إلى أن «المشروع تم تأسيسه على 3 مراحل، وأن المرحلتين الأولى والثانية تكلفتا 200 مليون جنيه، وتبحث الوزارة تدبير ال160 مليون جنيه المتبقية لإتمام تطوير المرحلة الثالثة، والتي من المقرر الانتهاء منها خلال العام الحالي».
وأشار إلى أن «إيراد الوزارة في العام المالي المنقضي بلغ 488 مليون جنيه، مقابل 421 مليون جنيه للعام الذي سبقه»، متوقعًا أن يكون العام المالي الحالي «أفضل حالاً»، حيث بلغت إيرادات شهر يوليو 700 ألف، بحسب قوله.