تعقد النقابة العامة للأطباء، الخميس، جمعية عمومية طارئة بدار الحكمة، لبحث تأجيل موعد انتخابات التجديد النصفي، المقررة الجمعة 11 من الشهر الجاري، وذلك بسبب قرار فرض حظر التجول في ساعات مبكرة، كما تبحث الجمعية التصعيد ضد الحكومة بسبب الكادر، فيما انتقدت حركة «أطباء بلا حقوق» قرار النقابة طرح تعديل موعد الانتخابات. وقال الدكتور خيري عبد الدايم، نقيب الأطباء، إن الجمعية ستبحث تحديد موقف الأطباء من تأجيل مناقشة الكادر وبحث تعديل موعد انتخابات التجديد النصفي بسبب قرار فرض حظر التجول مساء الجمعة، والمقرر إجراؤها يوم الجمعة 11 أكتوبر. وأضاف «عبد الدايم»، عضو «لجنة ال50» لتعديل الدستور: «رغم إخبارنا لوزارة الصحة بموعد الجمعية العمومية لمناقشة آخر تطورات مشروع الكادر، فإن الوزارة لم تبلغ النقابة بأي اجتماعات عقدتها مع وزارة المالية لتحديد أهم ملامح كادر المهن الطبية، وتجاهلت دعوة النقابات الطبية ال7 المعنية بمشروع الكادر»، وتابع في بيان للنقابة، الأربعاء، «لم تبلغنا أي من الوزارتين بنتائج هذا الاجتماع أو ما تم التوصل إليه». وقال الدكتور جمال عبد السلام، الأمين العام للنقابة، إن إجراء انتخابات النقابة طبقًا للقانون 45 لسنة 1965 سيكون يوم الجمعة، إلا أن حظر التجول الموجود حاليًا يبدأ من الساعة السابعة مساء في هذا اليوم، والانتخابات تمتد لساعة متأخرة من الليل، مما يعرض الناخبين من الأطباء لمشاكل مع كمائن الجيش والشرطة. وأوضح الأمين العام أن مجلس النقابة رأى عرض الأمر على الجمعية العمومية الطارئة لتغيير موعد يوم الانتخابات، حيث يبدأ الحظر باقي الأيام في ال12 مساءً، وحسب قرار الجمعية العمومية يمكن إجراء الانتخابات في أي يوم آخر غير الجمعة حسب رؤية الأطباء. من ناحيتها انتقدت الدكتورة منى مينا، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء ومنسقة حركة «أطباء بلا حقوق»، قرار مجلس النقابة العامة بطرح تعديل موعد الانتخابات، وقالت، في بيان لها، الأربعاء: «تعديل الموعد جاء للتعمية عن هدف سيئ جدًا للجمعية وهو محاولة تأجيل الانتخابات، أو تغيير ميعادها قبل ميعاد انعقادها بأسبوع واحد»، حسب قولها، وتابع البيان: «النتيجة الحتمية لذلك هو إرباك الأطباء، وإضعاف الحضور للانتخابات، أو تأجيلها لفترة طويلة، ليبقى الوضع على ما هو عليه».