انتقدت الدكتورة منى مينا، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، منسقة حركة "أطباء بلا حقوق"، قرار مجلس النقابة العامة بطرح تغير موعد انتخابات التجديد النصفي، المقر إجراؤها في 11 اكتوبر الجاري على الجمعية العمومية الطارئة، المقرر عقدها غدا الخميس، بدعوى بداية الحظر يوم الانتخابات من السابعة مساء. وقالت "مينا"، في بيان لها مساء الثلاثاء: فوجئنا جميعا بدعوة نقابة الأطباء، الأعضاء لحضور جمعية عمومية طارئة، لمناقشة انتخابات التجديد النصفي، وموضعات الأطباء الهامة المعروفة، (الكادر وتأمين المستشفيات)، موضحة أن هناك محاولة لتأجيل الانتخابات، أو تغيير موعدها قبل انعقادها بأسبوع واحد. وأضافت: "النتيجة الحتمية لذلك هو إرباك الأطباء، وإضعاف الحضور للانتخابات، أو تأجيلها لفترة طويلة، ليبقى الوضع على ما هو عليه". وأشارت إلى أن نقابتي القاهرة و الإسكندرية، والدكتور أحمد حسين عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، قاموا برفع قضية أمام مجلس الدولة، للطعن على قانونية الجمعية العمومية، (التي لم يصدر بعقدها قرار من مجلس النقابة)، وكذلك علي قرار "إذا لم يكتمل النصاب تدعى للإنعقاد بعد ساعة"، لأن هذا النص مخالف لقانون ولائحة النقابة، مشيرة إلى أن محاولة تغيير ميعاد الإنتخابات المحدد بنص لائحي (الجمعة الثانية من شهر أكتوبر)، وهو موعد معلن عنه منذ 7 يونيو الماضي. وقالت: "للأسف تم التلاعب بتسليم إعلان القضايا للنقابة، وتم تأجيل نظر القضايا ليوم 8 أكتوبر، ولذلك ماتزال -للأسف- الدعوة للجمعية العمومية المتوقع منها التلاعب بميعاد الانتخابات قائمة".