يبدأ اليوم فى العاصمة القطرية الدوحة مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائى الدولى الثانى الذى تنظمه مؤسسة الدوحة للسينما برئاسة المياسة بنت حمد آل ثانى كريمة أمير قطر، ويستمر حتى 30 أكتوبر. ينعقد المهرجان لأول مرة فى «الحى الثقافى» الجديد الذى أقيم فى إطار اختيار الدوحة عاصمة للثقافة العربية هذا العام، ويعرض فى الافتتاح الفيلم الفرنسى «خارج القانون» إخراج فنان السينما الجزائرى العالمى الكبير رشيد بوشارب، والذى كان من تحف مسابقة مهرجان «كان» فى مايو الماضى. لأول مرة أيضاً ينظم المهرجان مسابقة للأفلام العربية الطويلة وأخرى للأفلام القصيرة، حيث تشترك فى المسابقة الأولى أفلام من لبنان والمغرب وفلسطين والعراق ومصر وتونس وفيلم من السويد، لمخرج لبنانى، وتشترك فى المسابقة الثانية أفلام من لبنان وسوريا والإمارات ومصر، وثلاثة أفلام من أمريكا وبريطانيا ولوكسمبورج لمخرجين عرب. تمنح لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة جائزتين لأحسن فيلم روائى وأحسن فيلم تسجيلى، قيمة كل جائزة مائة ألف دولار أمريكى، يتنافس على جائزة الأفلام الروائية 7 أفلام هى: السويدى «بولز» إخراج جوزيف فارس، والمغربيان «إيتو تشريت» إخراج محمد أبازى، و«الجامع» إخراج داوود أولاد سيد، والعراقى «مسكن الفزاعات» إخراج حسن على محمود، وثلاثة أفلام تعرض لأول مرة فى العالم، وهى: الفلسطينى «بدون موبايل» إخراج سامح زغبى، واللبنانى «الجبل» إخراج غسان سلهب، والمصرى- القطرى المشترك «حاوى» إخراج إبراهيم البطوط. ويتنافس على جائزة الأفلام التسجيلية الفلسطينى «اسمى أحلام» إخراج ريم عيسى، والتونسى «كان يا ما كان» إخراج هشام بن عمار، واللبنانى- القطرى المشترك «تيتا ألف مرة» إخراج محمود قعبور فى عرضه العالمى الأول. وفى مسابقة الأفلام القصيرة، وكلها روائية، تعرض 8 أفلام هى «فيلم» إخراج هشام بزرى، و«الطابور الخامس» إخراج فاتشيه بولجور جيان من لبنان، والسورى «خبرنى يا طير» إخراج سروار زركلى، والإماراتى «مرة» إخراج نايلة الخاجه، والمصرى «وحيدة» إخراج ليلى سامى، إلى جانب الفيلم الأمريكى «فياسكو» إخراج ناديه حمزة، و«ثلاث ساعات» إخراج ريجان هول، إنتاج بريطانى- أردنى مشترك، و«يد الرب» إخراج أدولف العسال من إنتاج لوكسمبورج. لا تفرق لائحة المهرجان بين الفيلم العربى والفيلم غير العربى لمخرج عربى، والصحيح فى هذه الحالة أن تسمى جائزة أحسن مخرج عربى، وليس أحسن فيلم عربى، لأن الأفلام تنسب إلى جنسيات شركات منشأ الإنتاج، وليس جنسيات. [email protected]