قال بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، الخميس، إنه ينبغي على الكنيسة الكاثوليكية ألا تنبذ «مثليي الجنس»، مؤكدا أنه ينبغي عليها توسيع نطاق رسالتها لتتخطى تأنيب الناس على ذنوبهم. وأضاف البابا، مخاطبا 16 مجلة مسيحية نشرت تصريحاته بعدة لغات: «لا يمكننا أن نصر فقط على القضايا المتعلقة بالإجهاض وزواج مثليي الجنس، واستخدام وسائل منع الحمل، هذا ليس ممكنا»، وتابع: «لم أتحدث كثيرا عن هذه الأمور، وتم تأنيبي لذلك ولكن عندما نتحدث عن هذه القضايا علينا أن نتحدث عنها في سياق معين». وقال البابا، الأرجنتيني الأصل: «اعتدت في العاصمة الأرجنتينية، بوينس آيرس، أن أتلقي رسائل من أشخاص مثلي الجنس (مجروحين اجتماعيا) لأنهم يقولون لي إنهم يشعرون وكأن الكنيسة تدينهم بشكل دائم، لكن الكنيسة لا تريد أن تفعل هذا». وأشار البابا لتصريحاته السابقة عن «مثليي الجنس» التي أحدثت ضجة، في يوليو الماضي، عندما قال «إذا كان الشخص مثلي الجنس ويسعى لنيل رضا الله ولديه حسن نية، فمن أنا لأحكم عليه؟»، وقال انه سئل عما إذا كان يقر الشذوذ الجنسي. فقال: «أجبت بسؤال آخر: قل لي، عندما ينظر الله إلى شخص مثلي الجنس، هل يقر وجود هذا الشخص بحب، أم يرفض ويدين هذا الشخص؟».