ألتراس أهلاوي: بعض اللاعبين «مقموصين» من تقديرنا لموقف أبوتريكة ومساندته الشهداء

برر أعضاء ألتراس أهلاوي الواقعة التي حدثت أثناء مران الأهلي ببيان أصدروه على صفحتهم بموقع فيس بوك قالوا فيه: «ماحدث يرجع إلى الفتور في العلاقة بين بعض اللاعبين بسبب ماحدث في مباراة السوبر المصري الموسم الماضي عندما رفضت الرابطة إقامته على دماء الشهداء ، وأصرت الإدارة على خوضه مما تسبب في مشاكل كبيرة بين الطرفين، وقدرت المجموعة وقتها دور محمد أبو تريكة لاعب الفريق الذي انحاز لصف الجماهير ورفض خوض المباراة خوفَا على حياتهم، كما تفهم بعض اللاعبين الكبار الموقف فيما بعد وأخرجوا بيان اعتذار وتوضيحا لموقفهم وهو ما تقبلته المجموعة أيضا إلا أن هناك البعض من الأفراد داخل الفريق ظلوا «مقموصين» سواء من موقف الجماهير أو من موقف محمد أبو تريكة، خاصة بعدما قررت المجموعة أيضا دعمه بشكل خاص في كل مباراة تحية له على موقفه الشجاع».
وأضافت: «على الرغم من تلك المواقف، حضرت المجموعة بكثافة مران الفريق، الثلاثاء الماضي، من أجل تشجيع كل اللاعبين والرفع من روحهم المعنوية ودفعهم للحصول على البطولة، إلا أنها فوجئت برد فعل غير مبرر وغير مسؤول بعدما رفض كل منهم رد التحية بشكل لائق، واكتفوا بالإشارة من بعيد بلا مبالاة.
وعندما تمت مناداة كل منهما بالاسم تجاهلوا الموقف، ولم يكلفوا أنفسهم عناء الحضور نحو الجماهير، مما اضطر المجموعة لمغادرة الملعب قبل أن يوجه البعض انتقادات عنيفة للاعبين أدت إلى إلغاء المران.
وتابع البيان: «للأسف أدت مكابرة بعض اللاعبين وتفضيلهم موقفهم الشخصي على الموقف الجماعي والصالح العام إلى موقف مؤسف بين جدران ملعب مختار التتش».
وتصاعدت الخلافات بين أعضاء رابطة ألتراس أهلاوي ولاعبي الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي، بعدما قام مجموعة من أعضاء الجروب بالإعتداء على أحمد فتحي ، في مطار القاهرة قبل سفر البعثة إلى جنوب أفريقيا، مساء الأربعاء، استعداداً لمواجهة أورلاندو ضمن الجولة الأخيرة لدوري المجموعات بالبطولة الأفريقية، الأمر الذي كاد يتسبب في أزمة بعدما هدد عدد من لاعبي الفريق بعدم السفر اعتراضًا على ركوب الطائرة مع الجماهير التي اعتدت على زميلهم، لكن هشام سعيد، رئيس البعثة، وهادي خشبة، مدير قطاع الكرة، أقنعهم بركوب الطائرة، خصوصاً أن منع الجماهير من السفر على نفس الطائرة ليس ضمن اختصاص النادي.
وعلمت «المصري اليوم» أن مسؤولي البعثة طلبوا فرض إجراءات أمنية مشددة عليهم خوفاً من احتكاك الجماهير المرافقة بهم في جوهانسبرج وتكرار ما حدث سواء في مطار القاهرة او أثناء مران الفريق الذي أعقب مباراة الزمالك في البطولة نفسها.
وكان عدد من جماهير الألتراس قد استغلوا قدوم أحمد فتحي، إلى المطار بمفرده مستقلاً سيارته الخاصة، وحاصروه بوابل من السباب بسبب موقفه ضدهم مع زملائه في ملعب التتش، مما دفع اللاعب للنزول من السيارة والدخول معهم في مشادة كلامية كادت تتطور إلى اشتباك بالأيدي لولا تدخل رجال الأمن بالمطار، الذين اصطحبوا اللاعب إلى داخل الصالة الخاصة بالسفر.
وبمجرد علم اللاعبين بالأمر تجمعوا للوقوف إلى جوار زميلهم والتضامن معه والمطالبة بعدم السفر مع الجماهير على نفس الرحلة.