وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي : سأزور غزة للتضامن مع أهلها.. وتدين بناء المستوطنات

أدانت «كاثرين أشتون» الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، قرار ضم إسرائيل للمواقع الدينية والثقافية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ل «قائمة التراث اليهودي»، كما عبرت عن تضامنها مع الفلسطينيين في غزة التي تعاني من الحصار منذ سيطرة حركة حماس على القطاع.
فيما أعرب «عمرو موسى» أمين عام جامعة الدول العربية، عن أمله ألا يندم العرب على الموافقة على إجراء مفاوضات غير مباشرة بين الفلسطينين والاسرائيليين، مطالباً في ذات الوقت بأن يكون هناك انصاف وموضوعية فى التعامل مع التهديد النووي فى المنطقة .
ودعت «أشتون» في كلمتها اليوم، أثناء زيارتها الأولى للجامعة العربية، إلى ضرورة وجود سلام شامل يتضمن سوريا ولبنان وتنفيذ عرض المبادرة العربية للسلام قائلة ،" إننا على دراية بأن مفهوم السلام يتجاوز توقيع الاتفاقيات بشأن الحدود والترتيبات الامنية، وهويشمل مفهوم الوفاق والمصالحة والتعاون عبر الحدود وتحقيق الأمن المشترك .
وأضافت ،" على الجميع أن يقدموا اسهاماتهم وأن يضطلعوا بمسئولياتهم ، وبوصفنا الاتحاد الأوروبي فإن لدينا التزاماً صارماً لتحقيق الأمن، ونحن نشجع وجود اتفاق يحقق العدل والحرية والكرامة للفلسطينيين" .
وأدانت المسئولة الأوروبية قرار ضم الإسرائيلي للمسجد الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح ل «قائمة التراث اليهودي»، واعتبرته "غير ايجابي " ويؤدي إلى نتائج عكسية تماماً، مشيرة إلى أن حصار غزة "غير مقبول " ويشكل معاناة انسانية.
وأكدت أن موقف الاتحاد الأوروبي باعتبارالمستوطنات عقبة أساسية أمام السلام وتقوض حل اقامة دولتين وتجعله مستحيلا.
وأكدت تضامنها مع المحاصرين فى غزة، وقالت، " سأسافر إلى غزة لأعبر عن تضامني مع الشعب حتى يتسنى لي كيف يسير دعمنا على أرض الواقع داعية الفلسطينين إلى إنهاء الانقسامات فيما بينهم لأنها لا تخدم مصالحهم على الاطلاق".
من ناحيته أعرب «عمرو موسى» عن أمله في أن تنجح النوايا الأوروبية الخاصة بالتحول من إدارة النزاع إلى حل النزاع، وقال، "إذا وصلنا إلى ذلك سنحقق خطوات ملموسة".