قال مسؤول إسرائيلي لوكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس)، الاثنين إن وفدًا أوربيًا سيصل الثلاثاء إلى القدس لتبديد المخاوف الإسرائيلية حيال توجيه للاتحاد الأوروبي يستثني الأراضي المحتلة من تعاونه مع إسرائيل. وقال المسؤول الإسرائيلي، الذي رفض الكشف عن هويته، إن «الجهود الدبلوماسية الإسرائيلية وضغوط جون كيري على الأوربيين سمحت بإقناع الاتحاد الاوروبي بضرورة تقديم توضيحات حول الطريقة، التي يعتزمون بموجبها تطبيق هذا التوجيه». وأضاف أن «الصيغة الحالية للتوجيه تدعو إلى تطبيق متطرف لا يسمح لإسرائيل بالمشاركة في اتفاقيات الشراكة مع أوربا». وصدر توجيه في يوليو الماضي ينص على أنه اعتبارًا من 2014 ستشير كل الاتفاقيات مع إسرائيل إلى أنها لا تطبق على الأراضي، التي تحتلها تل أبيب منذ 1967، أي الضفة الغربيةوالقدسالشرقية وقطاع غزة والجولان. وأثار النص غضب المسؤولين السياسيين الإسرائيليين، الذين أشاروا خصوصًا إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه أن يحدد مسبقًا الحدود النهائية لإسرائيل. وقال المسؤول الإسرائيلي أيضًا: «سيقدمون توضيحات للمسؤولين الإسرائيليين حول تطبيق التوجيه الأوروبي بروح إيجابية تتيح إشراك إسرائيل في اتفاقيات الشراكة الأوربية».