ليفربول يثبت قدرته على التتويج بالدوري ويهزم مان يونايتد بهدف «ستوريدج»

قاد المهاجم دانييل ستوريدج فريقه ليفربول لتحقيق فوز ثمين على ملعبه أنفيلد أمام حامل لقب الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد بهدف من توقيعه في قمة الجولة الثالثة من «البريمييرليج». وواصل ستوريدج تألقه بعد أن ترجمت أهدافه الثلاثة هذا الموسم بثلاث انتصارات وتسع نقاط، بعد الفوز في أول جولتين على ستوك سيتي وأستون فيلا. واعتلى ال«ريدز» صدارة الدوري بتسع نقاط، ليؤكد فريق المدرب الأيرلندي بريندان رودجرز سعيه نحو استعادة اللقب المفقود منذ فترة طويلة. في المقابل تلقى «الشياطين الحمر» الخسارة الأولى هذا الموسم بعد فوز وحيد على سوانزي سيتي «4-1» وتعادل سلبي مع تشيلسي، ليتقهقروا إلى المركز السادس «مؤقتا». جاءت البداية حماسية لأصحاب الأرض بعد مراسم تكريم رائعة للأسطورة الراحل بيل شانكلي في ذكرى ميلاده المئوية، وكاد دانييل ستوريدج يسجل بعد دقيقتين فقط اثر تلقيه تمريرة جوردان هندرسون مستغلا خطأ دفاعيا من إيفرا، لكن الكرة تحولت لركنية. غير أن ستوريدج لم يخفق في المرة الثانية، فأحرز الهدف الأول لليفر بضربة رأسية خلفية بطريقة ماكرة حول بها رأسية الدنماركي داني أجير بعد ركنية القائد ستيفن جيرارد في الدقيقة 4، مسجلا هدفه الثالث على التوالي في ثلاث مباريات. وسدد البرازيلي كوتينيو تسديدة بعيدة المدى جانبت القائم في الدقيقة 6 ليرد على تهديد الهولندي روبن فان بيرسي قبلها بدقيقة. وتصدى الحارس البلجيكي سيمون مينوليه لهجمة خطرة عبر داني ويلباك في الدقيقة 8، وبعدها تصدى نظيره الإسباني ديفيد دي خيا لتسديدة جيرارد من صناعة الإسباني الآخر إياجو أسباس. وشتت دي خيا ببراعة مخالفة مباشرة لجيرارد في الدقيقة 27، وسدد كوتينيو كرة أخرى بعيدا عن المرمى في الدقيقة 36. وأجرى مان يونايتد تبديلا اضطراريا بنزول الإكوادوري أنطونيو فالنسيا مقابل خروج فيل جونز المصاب في الدقيقة 37. توتر اللقاء بحصول فان بيرسي وكليفرلي ومايكل كاريك وأشلي يانج وأسباس على بطاقات صفراء نتيجة التدخلات العنيفة. منع الحائط البشري الليفربولي تصويبة صاروخية من فالنسيا في الدقيقة 53. وتألق مينوليه في التصدى لفرصة قريبة للتهديف عبر البديل المكسيكي خافيير تشيتشاريتو، وقذيفة أخرى من البديل البرتغالي لويس ناني. وافتقد فان بيرسي للتركيز في انهاء عدة فرص، مستغلا صحوة الشياطين بعد نزول ناني وتشيتشاريتو فيما لجأ الريدز لدفاع مستميت مع الاعتماد على سرعات ستوريدج ورحيم ستيرلينج في تنفيذ المرتدات بعد خروج كوتينيو، وكاد ستيرلينج يسجل في الدقيقة الأخيرة لولا تألق دي خيا لتنطلق بعدها صافرة الختام.