قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن جماعة الإخوان المسلمين وقيادات التحالف الوطني لدعم الشرعية ضغطوا عليهم للمشاركة في اعتصام «رابعة العدوية». وأضاف أن مشاركة الحزب في خارطة الطريق لا يُعني «أننا نُعطي المجلس العسكري ضوء أخضر ليفعل ما يشاء». وأضاف «مخيون» في حوار لبرنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، مساء السبت، أن جماعة الإخوان وقيادات التحالف الوطني لدعم الشرعية وجهوا إلينا دعوة للاعتصام في رابعة العدوية ولكننا رفضنا. وتابع: «كانوا يعلمون أن دعوة الدعوة السلفية وحزب النور للمشاركة في الاعتصام لا طائل منها»، مضيفاً: «مارس قيادات التحالف الوطني لدعم الشرعية علينا ضغوط شديدة طوال فترة اعتصام رابعة لنشارك معهم لكننا رفضنا». وعن الاستقالات التي حدثت داخل الحزب نظراً لمواقف الحزب من اعتصام رابعة وخارطة الطريق، قال «مخيون»: «الشباب الذي نزل للشارع وخرج عن الحزب عدد بسيط، ولكن القاعدة والغالبية العظمي من شباب حزب النور التزموا بقرارات الحزب، وعندما ظهرت للمنشقين الرؤية كثير منهم عاد بعدما اتضح لهم صحة مواقفنا، وصحة رؤيتنا وتوصيفنا للواقع التي نعيشه الآن». وأكد يونس مخيون أن مواقف الحزب تتخذ بما يتوافق مع مصالح الشعب المصري، مضيفاً: «قبلنا التعامل مع خارطة الطريق ظننا منا أنها ستنمع الاقتتال ووقوع القتلى وستمنع الحرب الأهلية». وأضاف: «قبولنا خارطة الطريق ليس معناه أن نرضي عن التجاوزات التي حدثت وليس معناه إعطاء الضوء الأخضر للمجلس العسكري ليفعل ما يشاء، بل نطالبه بالالتزام بما اتفقنا عليه في خارطة الطريق».