أدانت الجماعة الإسلامية، اليوم الثلاثاء، حادث الاعتداء على الجنود المصريين في رفح أياً كانت الجهة التي تقف وراء الاعتداء. وأصدرت الجماعة بيانا، أكدت فيه أن «حادث قتل الجنود يؤكد أن قادة الانقلاب يحاولون تلفيق التهمة، كما كانت تفعل مباحث أمن الدولة في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، إلى معارضي الانقلاب مما يشي بتدبير الحادث للتغطية على جرائم الداخلية خلال الأيام السابقة، والإيهام بأن هناك إرهاب حقيقي يهدد البلاد، مطالبه بتحقيق جاد وحقيقي ومحايد لكشف حقيقة مقتل الجنود المصريين»، بحسب البيان. كانت وزارة الداخلية قالت، إن 25 جنديًا استُشهدوا في هجوم استهدف سيارتين تقلانهم، وإن 2 أصيبا وهما في حالة حرجة، وتم نقلهم جميعًا لمستشفى العريش والمستشفيات القريبة. وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن الحادث وقع في تمام الساعة السابعة والربع صباحًا عند منطقة السادوت التي تقع بين الشيخ زويد ورفح، حيث كان الجنود عائدين من إجازاتهم، مشيرًا إلى أن منفذي الهجوم استوقفوا الحافلتين اللتين تقلانهم، وأنزلوا سائقيهما وطلبوا منهما الابتعاد ثم بدأوا في إطلاق النار. وأضاف البيان أن لجنة أمنية عليا من مديرية أمن شمال سيناء والمخابرات الحربية والأجهزة الأمنية السيادية تجري تحقيقات حاليًا مع السائقين، للوقوف على ملابسات الحادث، وأن الطائرات الحربية بدأت في تمشيط المنطقة فور وقوع الحادث للبحث عن منفذي الجريمة.