«الداخلية»: شهداء «رفح الثانية» كانوا عائدين من إجازة «رديف» ل«إخلاء الطرف»

قال اللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات العامة، إن حادث مذبحة رفح، وقع قبل وصول المجندين إلى معسكرهم ب7 كيلو مترات، وإن جميع الضحايا كانوا من المجندين العائدين من إجازة رديف، وكانوا يستعدون للحصول على إخلاء طرف بعد إنهاء مدة خدمتهم، داخل قطاع الأمن المركزى. وأضاف أن الجنود فوجئوا بجماعات مسلحة تستهدف السيارتين، تقوم بإطلاق النيران نحوهم. وتسعى وزارة الداخلية لإدراج أسماء المجندين فى أقرب لجنة للحصول على لقب «شهيد»، خاصة أن القتل تم ب«دماء باردة»، على حد وصفه. وأصدرت وزارة الداخلية بيانًا، الاثنين، قالت فيه إن هناك استهدافا واضحا لرجال الشرطة والجيش، فى سيناء، وإن هناك استمرارا للجرائم الإرهابية، التى ترتكبها جماعات مسلحة فى سيناء، تستهدف النيل من رجال الشرطة الذين يؤدون واجبهم بكل أمانة. وتابع البيان أن «عددا من مجندى الأمن المركزى، أثناء عودتهم من إجازتهم، إلى معسكرهم برفح، تعرضوا لكمين مسلح أطلق عليهم النيران، ما أدّى إلى استشهاد 25 منهم، وإصابة 3 آخرين، وتم نقل الجثامين والمصابين إلى المستشفى العسكرى، وجار البحث عن منفذى الحادث». وقالت مصادر أمنية، إن «الحادث وقع فى الساعة السابعة والربع صباحا، عند منطقة السادوت، التى تقع بين الشيخ زويد ورفح، حيث كان الجنود عائدين من إجازاتهم، ومنفذو الهجوم استوقفوا الحافلتين اللتين تقلانهم، وأنزلوا سائقيها وطلبوا منهما الابتعاد ثم بدأوا فى إطلاق النار». وأضافت أن «فريقا أمنيا من وزارة الداخلية، والمخابرات الحربية والأجهزة الأمنية السيادية تجرى تحقيقات حاليا مع السائقين للوقوف على ملابسات الحادث». وقالت المصادر إن الحادث، جاء ردا على إحباط محاولة هروب أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، التى وقعت أمام أبواب سجن أبوزعبل، الأحد.