طالب التحالف الديمقراطى الثوري، الذي يضم الأحزاب والقوى اليسارية، الإثنين، إعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية ومصادرة أموالها، ورفض قيام الأحزاب على أساس ديني، مشيرًا إلى أن الأوضاع الحالية تستدعي ضرورة العمل مع كل القوى الشعبية والثورية من أجل وضع دستور ديمقراطي جديد يحفظ قيم المواطنة، ويرسخ شعارات الثورة فى الحرية والعدالة الاجتماعية. وقال سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، خلال مؤتمر للتحالف داخل الحزب، إن جماعة الإخوان المسلمين وحلفاءها كشفوا عن وجههم الحقيقى كمنظمات إرهابية تمارس العنف والإرهاب والقتل والحرق والتمييز الطائفي، مرتبطة بالتحالف الأمريكي الصهيوني، الذي يستهدف تفتيت وتفكيك مصر والمنطقة وإعادة رسم خرائطها فى إطار مشروع الشرق الأوسط الكبير، الذي يجعل من الولاياتالمتحدة سيدة على العالم ويجعل من دولة إسرائيل الأقوى فى المنطقة. وأضاف «عبد العال»: «تداعيات موجة 30 يونيو الثورية كشفت أن مصر تواجه إرهابًا سافرًا متستراً بالدين، مدعومًا بتدخلات دول أجنبية، وقوى حشدت ودعمت العنف والقتل والإرهاب فى سيناء، وأقامت معسكرات مسلحة فى رابعة العدوية ونهضة مصر وسمتها اعتصامات سلمية، مارست فيها عمليات تخزين السلاح والقتل والتعذيب». وقال أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي المصري، إن ما يتم ترديده من أننا بصدد عمليات قمع أمني وعنف مفرط من القوات المسلحة وأجهزة الأمن ضد مظاهرات واعتصامات وتجمعات سلمية سياسية وشعبية غير صحيح، مشيرًا إلى أن مصر بصدد مواجهة لجماعات العنف والإرهاب المنظم من الداخل والخارج. وقال صلاح عدلي، رئيس الحزب الشيوعي المصري، إن اليسار المصري سيعمل، خلال الأيام المقبلة، تحت قيادة موحدة من أجل مواجهة التيارات الإرهابية، والعمل على تحقيق أهداف الثورة، مشيرا إلى أن الأوضاع الحالية تستدعي ضرورة العمل مع كل القوى الشعبية والثورية من أجل وضع دستور ديمقراطي جديد يحفظ قيم المواطنة ويرسخ شعارات الثورة في الحرية والعدالة الاجتماعية.