قال الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء،السبت، إن «تجمعات رابعة العدوية والنهضة لم تكن اعتصامات، ولكنها كانت تمثل ترويعا وتهديدا للمواطنين»، معتبرا أن قرار فضهما جاء بعد فشل الوساطات الدولية والإقليمية. وأضاف في تصريحات صحفية نقلتها فضائية «الحياة»، أنه يسعى لتحقيق المصالحة، موضحا «عاوزين مصالحة، ولا مصالحة مع من تلوثت يديه بالدماء ومن رفع سلاح ضد الدولة وأبناءها ومن أهدر القانون». وأشار إلي أنه كلف وزير الداخلية باتخاذ كل ما يلزم فى إطار القانون والدستور لفض الاعتصامات، لافتا إلي أن «الشرطة فقدت بعض أبنائها في سبيل الواجب». ووصف «الببلاوي» أحداث مظاهرات «جمعة الغضب» في محيط ميدان رمسيس ومسجد الفتاح بأنه «يوم بالغ السوء وقبيح»، مُضيفا «تم الاعتداء على المنشآت وأقسام الشرطة والوزارات والحرائق نشبت فى المقاولين العرب». واستدرك «الببلاوي» قائلا «نحن حكومة ليست للأمن ولكن مهمتها الأساسية كيفية تمهيد الدولة لتكون دولة ديمقراطية وكيف نتأكد من قانون انتخابات نزيه وأن تتم تحت رقابة كل المؤسسات فى الداخل والخارج، والحكومة تسعى للعودة إلى المسار الطبيعي في ظل دولة ديمقراطية مدنية الكل يساهم فيها، ولا ينبغي أن ينسينا الهاجس الأمني الغالب طوال الفترة الماضية الخروج بدولة تتطلع للمستقبل وتساهم في المجتمع الدولي».