«ما يعجبك من كلامى فهو لك وما لا يعجبك فهو لغيرك». الكاتب اللبنانى العظيم ميخائيل نعيمة. «كنت أعتقد أن أسوأ شىء فى الحياة هو أن يبقى الإنسان وحيدا، لكننى اكتشفت أن أسوأ شىء فى الحياة أن يعيش الإنسان مع أشخاص يجعلونه يشعر أنه وحيد». جملة على لسان العبقرى روبين ويليامز من فيلم (أعظم أب فى العالم). «يا حضرة المستشار إن الحرب لا تعرف غير أسلوبين.. أسلوب الدفاع وأسلوب الهجوم. إذن جربوا يا صاحب السعادة أسلوب الإفساد. بخ بخ، إنه لرأى يفيض بالحكمة، حقا إن للحرب أسلوبا ثالثا هو أسلوب الإفساد». من رواية (ابنة الضابط) للكاتب الروسى ألكسندر بوشكين. ترجمة سامى الدروبى. «هل فكرت فى أنه حتى الفساد ليس سهلا فى بلادنا؟ إذ لابد من توفر الفرصة، الأغلبية فى بلادنا شرفاء لأنه ليس لديهم بديل». من رواية (قصة مايتا) للكاتب البيروفى العظيم ماريو بارجاس يوسا. الذى حصلت عليه أخيرا جائزة نوبل للآداب ترجمة صالح علمانى «لقد أجاد الممثلان دورهما ولكننى لم أحبهما كثيراً، ولابد من القول إنهما كانا مختلفين عن الآخرين، فلم يقلدا حركات الناس العاديين، ولم يمثلا كالممثلين، من الصعب شرح ذلك، لقد مثلا كأنهما يعرفان أنهما مهمان، أعنى أن تمثيلهما كان جيدا، ولكنه جيد أكثر من الضرورى، فعندما ينتهى أحدهما من عبارته كان الآخر يتكلم بسرعة بعده، وكان من المفروض أن يكون هذا هو حال البشر فى الحياة العادية حين يتحدثون ويقاطعون بعضهم أكثر من اللازم... إنك إذا كنت تفعل شيئاً أحسن مما يجب ولم تأخذ حذرك فإنه بعد فترة من الزمن يستولى عليك حب التظاهر والرغبة فى الاستعراض، عند هذا لن يكون لك تميزك الحقيقى». من رواية (الحارس فى حقل الشوفان). للكاتب الأمريكى ج. د. سالنجر ترجمة غالب هلسا. «كلما تتقدم بك الحياة سيزداد عدد الذين يملون عليك كيف تعيشها». المخرج والكاتب الأمريكى وودى آلان من فيلمه (أى شىء آخر). «كل إنسان يعيش فترتى طفولة فى حياته، الأولى فى بدايتها والثانية فى نهايتها، وهو يقضى الوقت بينهما بالحنين إلى طفولته المبكرة، والخوف من طفولته القادمة». جملة على لسان العبقرى أنتونى كوين من فيلم (نجمة لاثنين). «ما تبحث عنه ليس فى غرفتك بل فى الخارج». بيت شعر للتركى العظيم ناظم حكمت. «أنتم تظنون أن العامل هو نمر متعطش للدماء، يترصد منتظرا لحظة الانقضاض على أعناقكم، وأنه وحش يجب إبقاؤه بعيدا بكل الوسائل، وأنا أقول لكم بالمقابل إن الواقع ليس كذلك، فهم فى أعماقهم أناس مثلنا، ولو كان لديهم بعض المال لهرعوا إلى شراء ما يصنعونه هم أنفسهم، وعندئذ يزداد الإنتاج فى تصاعد رائع... الوضع بين أيدينا تماما، فإذا ما لبينا مطالب العامل ضمن الحدود المعقولة، فإن العامل سيكون وديعا يأكل من يدنا، أما إذا تصلبنا بالمقابل ولم نعمد إلى المرونة، فما هو الضمان بألا يكون رد فعله عنيفا وجامحا... المعروف عن الثورات الشعبية أنك يمكن أن تعرف متى تبدأ، لكنك لا يمكن أبدا معرفة متى تنتهى». من رواية (مدينة الأعاجيب) للإسبانى إدواردو ميندوثا. ترجمة صالح علمانى. «لنتوقف عن خداع أنفسنا، لن يكون هناك مجتمع حقيقى بدون تربية شعبية، ليس التعليم تربية، عَلِّم وستحصل على شعب يعرف، رَبِّ وستحصل على شعب يفعل... لا تطلب من الطفل أن يفعل أى شىء لا توجد فيه كلمة لماذا. عَلِّم الأطفال أن يكونوا محبين للبحث والتحقيق، وهكذا حين يسألون عن أسباب ما يُطلب منهم أن يقوموا به، فإنهم يتعلمون طاعة العقل لا السلطة، كما يفعل البشر المحدودون، ولا طاعة العادة كما يفعل الأغبياء.. إن ذلك الذى لا يعرف شيئاً يمكن أن يخدعه أى شخص، والذى لا يملك شيئاً يمكن أن يشتريه أى شخص». من أفكار سيمون رودريجز أستاذ سيمون بوليفار محرر أمريكا اللاتينية. عن كتاب ذاكرة النار للكاتب الأورجوانى إدواردو جاليانو ترجمة أسامة إسبر. [email protected]