«الموبايل الهندي» يهدم عرش «الصيني» بالشرق الأوسط

خلال معرض جيتكس المقام حاليا في دولة الإمارات وبالتحديد في دبي، كشفت شركة مايكروماكس Micromax Informatics Limitedالهندية للهواتف المحمولة عن دخولها سوق الإمارات العربية المتحدةوالانطلاق بأعمالها من الإمارات لتغزو الشرق الأوسط بالكامل..
تعد شركة مايكروماكس أكبر شركة هندية لبيع الهواتفالمحمولة من حيث كمية الهواتف التي تمّ شحنها في الفصل المنتهي بتاريخ 31 مارس2010، وثالث أكبر شركة لبيع الهواتف المحمولة حتى تاريخ 31 مارس 2010 بحسب ما وردفي تقرير شركة آي دي سي الهندية عن كم بيع الهواتف المحمولة في الربع الأول منالعام 2010 الصادر في شهر يونيو 2010.. الشركة تنتج مجموعة متنوعة من الهواتف المحمولة إلىمختلف الفئات الاجتماعية، ولكنها تستهدف بمنتجاتها فئة الشباب الذين تقل أعمارهم عن الثلاثينعاماً..
وتركز الشركة في الهواتف التي تطورها على مزايا لا تتواجد في الهواتف العادية، فبعض هواتف الشركة تصلح للعمل كجهاز تحكم عن بعد، وبعضها مخصص للألعاب والآخر للموسيقى أو لتصفح الإنترنت عبر شبكات واي فاي، كما توجد إصدارات تتميز ببطارية تدوم حتى 30يوماً (بوضع الاستعداد)، ومعظم إصدارات الشركة من الهواتف تتسع لبطاقتي SIM.
وخلال المعرض صرح فيكاس جين مدير الأعمال لدى شركةمايكروماكس قائلا: "يسرنا أن تكون شركتنا قد نالت ثقة المستهلكين. فثقتهم هذه هي التي دفعت بنا إلى تثبيت مكانتنا في الهند خلال فترة زمنية قصيرة. ونحن مسرورن أيضاً بفرصة العمل في سوق دبي كما أننا على ثقة تامة في أنالمستهلكين سيقدرون هواتفنا المحمولة التي تشغل بطاقتينSIM Card في آن واحدلأنها تغنيهم عن حمل هاتفين.." وأضاف: "لطالما كانت الاستراتيجية التي نعتمدها قائمةعلى أساس تقديم قيمة إضافية متفردة لعملائنا. ونحن متأكدون من أن نمونا سيتكررفي المنطقة. وبمجموعتنا الكبيرة من الهواتف المتنوعة، نستهدف فئة الشباب في المنطقةلكننا أكيدون من أن كل منتج من منتجاتنا يناسب فئة واحدة من الفئات المختلفة فيهاأيضاً".
الجدير بالذكر، أن الشركة الهندية ستبدأ في بيع ونشر هواتفها في دبي عن طريق شركة 2020 موبايل الإمارات التيأبرمت معها الشركة اتفاقية لتوزيع منتجاتها. أيضاً لقد تم الأتفاق مع مجموعةشركات Moleculesللتوزيع بسلطنة عمان، بينما ربحت جمبوللاكترونيات عقد التوزيع في كل من قطر والكويت.
وعل الجانب المحلي، تقول بعض أراء المتابعين أن تلك الفئة من الهواتف سوف تهز عرش الهاتف الصيني في مصر بكل قوة، حيث أنها أقوى من ناحية التحمل وأجمل في التصميم والإمكانيات وتتميز بسعرها المنخفض.. وحتى الأن لم يتم الإعلان عن تعاقد أي من الشركات المصرية لإدخال الهواتف الجديدة إلى مصر بالرغم من وصول بعضها لمصر مع زائري المعرض من المصريين..
شاركنا برأيك هلى ترى أن تلك الفئة من الهواتف الهندي سوف تهدم عرش الهاتف الصيني في مصر؟!!