تحت شعار «دعماً للوحدة الوطنية» كرمت الطريقة العزمية، أمس الأول، المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال فى مقر الطريقة بحى السيدة زينب وأهدته درع رجل العام الهجرى لعام 1431. قال الشيخ محمد علاء أبوالعزايم، شيخ الطريقة العزمية: «اختيار ساويرس خضع لاستطلاع كبير من الرموز والقيادات الدينية البارزة التى أكدت أنه رجل يستحق التكريم». وأضاف: «تكريمه تأكيد على الوحدة الوطنية، وأن الأزمات الأخيرة سببها الجهل بالدين وعصبية بعض القيادات المسيحية والإسلامية»، موضحاً أن القبطى معناها المصرى أى تشير إلى المسلم والمسيحى. ولفت إلى أنه تعرض على الإنترنت إلى هجوم بسبب إعلان تكريمه للمهندس ساويرس إلا أنه اعتبره كلاماً فارغاً من مثيرى الفتنة، موضحاً بأنه يتمنى من ساويرس تكرار زيارته للمشيخة. وعبر أبوالعزايم فى تصريحات ل«المصرى اليوم» عن أن برنامج الوحدة الوطنية الذى تتبناه الطريقة العزمية مع عشر طرق أخرى لتفعيل دور الطرق الصوفية فى المجتمع ونبذ أى خلافات بين المسلمين والمسيحيين». وأكد ساويرس أن تأخره فى الرد على التكريم، رغم موافقته عليه، بسبب هجوم المواقع السلفية على التكريم واتهام الطريقة العزمية باتهامات باطلة، مما جعله يتأخر فى الرد خوفاً من اهتزاز الطريقة كمؤسسة دينية. وقال المهندس ساويرس إنه أشفق على الشيخ أبوالعزايم حين بدأ الهجوم عليه. وأوضح أن الإعلام «الغبى» هو من يفرق فى تناوله للأحداث بين المسلم والمسيحى، مؤكداً أن العدل هو نبذ التمييز بين المسيحى والمسلم، مضيفاً أن المصريين، مسلمين ومسيحيين، تجمعهم كلمة «لا إله إلا الله» وهى التى تحافظ على وطنيتنا ولا تفرقنا.