«القرضاوي» ينفي دعوته للجهاد في مصر.. ويشن هجومًا حادًا على الإعلام

نفى الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس اتحاد علماء المسلمين، دعوته المسلمين للجهاد في مصر «طلبا للشهادة»، مؤكدا أنه لم يستقو بالخارج على «أبناء الوطن»، ولم يدعو «الناتو» للتدخل في مصر، قائلا: «من يقول ذلك إلا من طمس الله على بصيرته». وهاجم «القرضاوي» في بيانه الإعلام قائلا: «كثير من إعلاميي مصر يستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير، ينشرون الإفك، ويشيعون الكذب، ويطمسون كلمة الحق، ويقتلون مقالة الصدق، يمجدون القاتل، ويسفهون القتيل، ويبرئون الجاني، ويتهمون الضحية، إن بضاعتهم الكذب، يقولون كذبا، ويأكلون كذبا، ويتنفسون كذبا». وأضاف البيان: «يكاد المرء يجزم أن هذه الهجمة الشرسة، وتلك الأقلام المسعورة، والأقوال الموتورة، خرجت من كهف واحد، نسجتها عناكب الشر، لتتناقلها خفافيش الظلام، من أصحاب الكلمات المأجورة، والأفكار المبتورة، من عبيد السلطة ولاعقي البيادة، بهدف تضليل الرأي العام، وتزييف الحقائق، وتزيين الباطل، وطمس معالم الواقع». وكان «القرضاوي» وصف الرئيس المؤقت، عدلي منصور، بأنه «رئيس مستجلب ليكون مرؤوسا لمن جلبه، فلا يقدم على أمر إلا إذا أذن له الجنرال، ولا ينهي إلا إذا جاءه صك النهي مختوما بخاتم البيادة المطهرة وأنه رئيس لا يعرف اسمه المصريون، وإذا خرجوا يؤيدونه رفعوا صور وزير دفاعه، وإذا جاء المسؤولون الغربيون لا يجتمعون إلا بمن عينه».