قال الفنان سمير غانم، إنه يتمنى تقديم شخصية الرئيس المعزول محمد مرسي في مسرحية كوميدية، لأن خطاباته كان بها مساحة كبيرة من الكوميديا غير الطبيعية، مشيرًا إلى أنه كان يشعر بالشفقة على مرسي خلال فترة حكمه. أضاف «غانم» خلال استضافته في برنامج «هو وهي والجريئة»، الذي يذاع على قناتي «روتانا مصرية» و«LBC» الفضائيتين، السبت، والذي تقدمه المخرجة إيناس الدغيدي: «الشعب المصري بأكمله كان يشعر بالاكتئاب خلال فترة حكم الرئيس المعزول، ولم يكن يرى أي مستبقل للبلد في ظل الحكم الزائل، وجيلنا ممكن أن يتحمل، لكن ما ذنب الشباب الذين قاموا بالثورة ليتحملوا ضياع البلد». وتابع: «الشباب قاموا بالثورة ثم تاهوا بين التليفزيونات والائتلافات، وأشعر بالحسرة لقرار عدد من المواطنين الهجرة إلى الخارج خلال فترة حكم محمد مرسي، رغم وجود مشروعات كبيرة في مصر تحتاج إلى شباب مصر». وأشاد بموقف الفنانة إلهام شاهين في تصديها لبعض الشخصيات الإسلامية التي هاجمتها، ووصفها بأنها «فنانة قوية وشجاعة ومخلصة». واستكمل: «جمال عبدالناصر هو أكثر رئيس أحببته، وقمت بإحياء زفاف ابنته منى عبدالناصر، وعندما كنت أقدم اسكتشات كوميدية أمامه كنت أشعر بالخوف، لأنه لم يكن يضحك رغم حبه للفن، لكنه كان يضع يده على خده ويبتسم، وكنت أشعر أنه يشاهد الاسكتشات لكن عقله يفكر في شئ آخر». وتحدث «غانم» عن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، قائلًا: «كنت أحبه كثيرًا، فهو رئيس قوي ولديه كاريزما قوية، وإذا كان على قيد الحياة لأصبح مستقبل العرب شأن آخر».