أعربت كاترين أشتون، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، عن أسفها بشدة لسقوط قتلى خلال الاحتجاجات في مصر، وحثت «أشتون» في بيان صدر عن الاتحاد الأوروبي، السبت، جميع الأطراف على وقف العنف. وقالت المتحدثة باسم «أشتون»: «نتابع بقلق التطورات الاخيرة في مصر ونأسف بشدة لإزهاق أرواح خلال تظاهرات الجمعة. كما تدعو جميع الأطراف للإحجام عن العنف واحترام مباديء الاحتجاج السلمي واللا عنف». وكانت العديد من المحافظات شهدت اشتباكات، الجمعة، بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، والمؤيدين لعزله، كما حصل مصادمات مع قوات الشرطة كما جري في أحداث المنصة، حيث توجّه أنصار مرسي في الساعات الأولى من، صباح السبت، إلى منطقة النصب التذكاري، لنصب خيام للاعتصام، وقطعوا طريق النصر وكوبري أكتوبر، ما دفع أجهزة الأمن في القاهرة للدفع بأكثر من 10 تشكيلات أمن مركزي، فضلاً عن قوات الجيش وبعض الأهالي من سكان المنطقة للتصدي إليهم. وكان الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة، أعلن أن «اشتباكات النصب التذكاري» أسفرت عن مقتل 21 شخصًا وإصابة 180 آخرين حتى الآن، وأكد في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، صباح السبت، أن جثث القتلى موجودة في مشرحة مستشفى التأمين الصحي. وقال مصدر أمني إن اشتباكات «النصب التذكاري» أسفرت عن مقتل 25 شخصًا وإصابة 200. وكانت الاشتباكات قد اندلعت منذ الساعات الأولى من، صباح السبت، بين مؤيدى الرئيس المعزول وقوات الأمن، وأعلن المستشفى الميداني برابعة العدوية في وقت سابق سقوط 120 قتيلا و4500 مصاب في الاشتباكات.